أعلن الجيش السوري الحر سيطرته على كتيبتي الدفاع الجوي والرادار وسرية الإشارة في بلدة النعيمة بريف درعا، كما بدأ في حصار كتيبة الخضر واللواء الرابع والثلاثين مدرع وقسم الأمن العسكري في المنطقة، وذلك في إطار ما سماها الجيش الحر معركة “بركان حوران”، والتي تهدف إلى إبعاد قوات النظام عن حدود الأردن.
ويعتقد الجيش الحر ان سقوط درعا بيد الثوار سيكون المفتاح لسقوط دمشق، خاصة بعد سيطرته على بلدة داعل في ريف درعا وعلى مقار عسكرية وعلى جزء كبير من الشريط الحدودي بين سوريا والأردن.