تصاعدت وتيرة التداعيات الأمنية والسياسية بعد اقتحام قوة من الجيش العراقي ساحة الاعتصام في الحويجة غرب كركوك أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، حيث نشبت اشتباكات واسعة ، واُ ُعلن حظر التجوال في عدة مدن ، في حين أدانت الولايات المتحدة وسياسيون عراقيون حادث الاقتحام ودعوّا الى اجراء تحقيق شفاف في ما حصل .
فوفقا لمسؤولين قـُتل على مدى يومين مئة ٌ و ثمانية وعشرون شخصاً واصيب مئة ٌ وسبعة وثمانون بجروح في اعمال عنف متفرقة في العراق ، معظمهم ضحايا عملية اقتحام منطقة الاعتصام المناهض لرئيس الوزراء نوري المالكي في الحويجة وضحايا هجماتٍ انتقامية مرتبطةٍ بها.
هذا ويُجري رئيس مجلس النواب العراقي، أسامة النِجيفي، اتصالاتٍ هاتفية ً مع قادة سياسيين عراقيين ودوليين لإيجاد مخرج لأحداث قضاء الحويجة ، غربي كركوك.