الكتابة الساخرة ، طريقة انتقاد لأحوال المجتمعات باسلوب فكاهي. في السعودية للمرأة بصمة في هذا النوع من الأدب، اذ استطاعت بسمة السيوفي ان تستقطب القراء و تقترب من رجل الشارع بطرح تفاصيل يعيشها يوميا و لكن بأسلوب سهل ومضحك ..يامن مصباح والتفاصيل..
على الرغم من التجربة الإعلامية للصحافة السعودية وامتدادها الزمني، إلا أنها لم تحظى بأقلام كثيرة امتهنت ما بات يعرف بالأدب الساخر، أو الكتابة الساخرة، إلا فيما ندر..بسمة السيوفي واحده من الكاتبات القلائل اللواتي تخصصن في هذا النوع من الكتابة ، فمن خلال كتابها يوميات مع حماتي تطرقت بسمة الى طبيعه العلاقه بين الزوجه وحماتها وما يتخللها من مواقف ومشاكل , بإسلوب أدبي ساخر ..وهادف في نفس الوقت ..
من الأسطر الاولى يتضح لقارئ الكتاب (ضع عنوان الكتاب) ، براعة الكاتبة في عكس وقائع ومشاهد من الحياة اليومية للأسرة السعودية , طريقة طرح فريدة لشؤون المرأة السعودية ..و اهتماماتها ابدعت فيها الكاتبة من خلال ستة إصدارات متنوعة في مجال الادارة والشعر والادب الساخر…. تناولتها بإسلوب ناقد يتسم بالرقي المصحوب بالحس الادبي ..
و تعتمد الكتابة الساخرة على طرح عدد كبيرمن الأفكار في المقال الواحد وربطها معاً بشكل متقن , بحيث تعتمد بشكل كبير على موهبة الكاتب , ومقدرته على فهم المزاج العام للقراء , اضافة الى مساحة حرية التعبير والتي لها تأثيرها على شكل الكتابة الساخرة وطبيعتها..