اجتمع عدد من المدرسين السوريين في ريف إدلب, وذلك بعد ان قرر النظام فصلهم من اعمالهم, على خلفية ارتباطهم بالثورة السورية وعجز النظام عن سداد رواتبهم. المدرسون ناقشوا قضايا تتعلق بالعملية التعليمية في مناطقهم والتشديد على المتابعة في تقديم العلم في المناطق الخارجة عن سلطة النظام. علي ابو المجد حضر الإجتماع ووافانا بالتقرير التالي
اجتماع في ريف ادلب لمناقشة قضية عاجلة و حساسة الا وهي قضية فصل مئات المدرسين عن عملهن ،وذلك اما عقاباً لهم على نشاطهم الثوري كمان يقولون ،او بسبب عجر الدولة على سداد. رواتبهم الشهرية ، وكما يقول احد المدرسين المفصولين : ان قرارات الفصل هذه، ربما تجبر المدرس الى اللجوء الى اعمال بسيطة لكسب قمة العيش. يعد هذا الاجتماع هو الاول من نوعه ، حيث ناقش فيه الحضور عدة نقاط تخص قضية المدرسين الذين تم صرفهم من الخدمة ،كما ناقشوا ايضا قضايا اخرى مرتبطة بالعملية التعليمية. وتكمن اهمية الاجتماع في النتائج التي رشحت عنه ،بالتأكيد على متابعة التعليم في المناطق المحررة ،رغم نقص عدد المدرسين المختصين جراء قرارات الفصل هذه. هو تحدّ واضح وعبء جديد يضاف الى معاناة الشارع السوري.