خلال أسبوعين، استخدم النظام السلاح الكيماوي ضد السوريين في خان العسل بحلب وفي عدرا بريف دمشق؛ فيما قد يكون تمهيدا لاستخدام أوسع وأشمل. فهل بدأ النظام فعلا الاستعداد لاستخدام الكيماوي؟ فيما يلي معلومات حصلنا عليها من مصدر قريب من قوات النظام. ننوه إلى أننا لم نتمكن من التحقق من هذه المعلومات من مصادر أخرى.
السلاح الكيماوي السوري
معلومات خاصة لأخبار الان عن الأسلحة
الكيماوية في حوزة لواء الصواريخ 155
المعلومات التي توفرت لدينا من مصدر مطلع تقول إن قافلة تابعة لمركز البحوث العلمية دخلت مؤخرا إلى اللواء 155 (لواء الصواريخ) في القطيفة شمال شرق دمشق تحت تشديد أمني كبير بحضور اللواء طاهر حامد خليل مدير إدارة الصواريخ.
* الضباط الذين رافقوا القافلة كانوا معنيين بتجهيز اثني عشر رأسا كيماوية لاستخدامها عند الطلب.
فقاموا * بتدريب مجموعة من ضباط وصف ضباط اللواء 155 على كيفية تجهيز الرأس الكيماوية
وذلك تحت اشراف اهم ضباط مركز البحوث العلمية وعلى رأسهم العميد غسان عباس. ولفت المصدر إلى أن طاقم الاطلاق قد لا يعلم أي نوع من الرؤوس الحربية يقوم بتحميلها على الصاروخ.
في موازاة هذا أصدرت وزارة الدفاع
*تعميما لجميع عناصر الوحدات العسكرية بضرورة اصطحاب ادوات الوقاية من السلاح الكيماوي حيثما حلوا وارتحلوا، بحسب مصدرنا. كما * أوعزت بتوزيع اقنعة واقية على القرى والمناطق الموالية للنظام والقريبة من مناطقَ تخضع لسيطرة الجيش الحر.
ويضيف المصدر أن النظام بدأ باستخدام أنواع مخففة من السلاح الكيماوي وعلى نطاق ضيق كما حدث في العتيبة وعدرا بريف دمشق؛ وفي خان العسل بريف حلب.
وعندما سألنا عما إذا كان النظام سيستخدم الكيماوي على نطاق واسع؛ رد المصدر المطلع بأن هذا سيحدث
إذا سعى النظام إلى استعادة مناطق واسعة خارجة عن سيطرته؛
ف *يتم التمهيد بالكيماوي قبل أن يشن حملة برية كما في الرقة وريف حلب وريف إدلب.
وما يزيد نسبة احتمال ذلك هو تحول الطقس إلى الدفء مع قدوم الربيع والصيف؛ إذ يصعب استخدام الكيماوي في جو الشتاء الرطب شديد الرياح بسبب صعوبة تحديد المنطقة المراد استهدافها.