يسيطر الجيش الحر على أكثر من 70% من النفط السوري شمال شرقي البلاد، حيث يسعى إلى بلورة خطة حول مصير الآبار والمنشآت النفطية التي توقف أغلبها عن العمل قبل السيطرة عليها بسبب العقوبات الدولية على قطاع النفط السوري.
وبينما لا تزال قيمة الإيرادات التي يمكن أن تجنيها المعارضة في حال تمكنت من تصدير نفطها تقديرية، فإنه من المؤكد أن تزيد السيطرة على أغلب آبار الشمال من الضغوط على النظام السوري وتحرمه من ملايين الدولارات
عبد المعين الدندل ناشط اعلامي من ديرالزور