في خطوة تهدف إلى التخفيف من وطأة الأعباء الإقتصادية التي اثقلت كاهل السوريين,  شرعت إدارة ريف دمشق وعدد من كتائب الجيش الحر إلى تسيير حافلات للنقل العام بالمجان, لتربط مدن وبلدات الغوطة الشرقية.. مراسلنا جواد العربيني والتفاصيل في تقريره التالي من ريف دمشق
مع استمرارِ الحصارِ المفروضِ على مدنِ وبلدات ريف دمشق ومع وصولِ سعرِ ليتر البنزين الى مئة وستين ليرةً سورية، امورٌ دفعت بعضَ المسوؤلين عن إدارة الريف وكتائبَ في الجيش الحر الى تسييرِ حافلاتٍ بالمجان تغطي معظمَ مدنِ وبلدات ريف دمشق الشرقي، بهدفِ التخفيفِ قدرَ المستطاع عن المواطنِ السوري الذي يعاني من التضخمِ وإزديادِ الاسعارِ والبِطالة علما ان الاجرة في حافلاتِ النقلِ العام زادت الى خمسةِ اضعافٍ عن التسعيرةِ الحكومية لتبلغ خمسين ليرةً اي نصف دولار.
انطلقنا في جولةٍ على متن احدى الحافلات، اولُ ما يلفتُ الانتباهْ المعاملةُ اللطيفةُ واحترامُ الراكبِ فيتم توزيعُ الحلوى على الركابِ وخاصةً المدخنيين إذ يُمنعُ التدخينُ في هذه الحافلات.
يسيرُ المكتبُ المسوؤلُ سبعَ حافلاتٍ تغطي نحوَ خمسَ عشْرَةَ مدينةً وبلدةً بالغوطةِ الشرقيةِ فيتمُ يوميا تسييرُ سبعِ رحلاتِ لكل حافلة.  ويسعى هذا المكتبُ الى زيادةِ عدد الحافلات لتقدمَ خدمةً اكبر للمواطنين في الريف الدمشقي.
تأتي هذه الخطوةُ وَسْطَ تزايدِ الضغوطِ الاقتصاديةِ على السوريينَ التي باتت تُثقلُ كاهلَهُم وذلك في ظلِ شُح مصادرِ الدخلِ بسببِ توقفِ معظمِ الاعمال وتضررِ المحال التجارية.