هل يقدم نظام الأسد على إستخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه؟ سؤال يبحث كثيرون اليوم عن إجابة له. ما يثير خشية الشعب السوري من إحتمالية إستخدام الكيماوي علمهم بأن نظام الأسد لن يوفر أي سلاح لديه في مقابل إنهاء الثورة الشعبية. ويقول نشطاء الثورة وكثير من الخبراء والمتابعين إن من قتل عشرات الألاف وهجر الملايين وإستخدم مختلف أنواع الأسلحة على رأسها صواريخ السكود بعيدة المدى والقنابل العنقودية لن يكترث لأرواح مئات الألاف أخرين. وفي الوقت الذي يضيق فيه الجيش الحر الخناق على قوات النظام في عدة مناطق من سوريا وزيادة الضغط على النظام، تثار تكهنات من أن يلجأ النظام إلى هذه الخيار الجنوني. بعضهم يتهم النظام بالفعل بإستخدام نوعيات محددة من الأسلحة الكيماوية وربما يكون ما حدث في خان العسل بريف حلب إحدى هذه المرات التي إستخدم فيها النظام الكمياوي. إتهام النظام للجيش الحر بإستخدام الكيماوي في خان العسل، هل سيكون كمقدمة أو مبرر له لإستخدام أسلحته الكيماوية؟ أوروبا والولايات المتحدة والعالم يحذرون من إستخدام الكيماوي، هل سيبق موقفهم موقف المتفرج
اللواء عدنان سلو رئيس أركان إدارة الحرب الكيميائية في سوريا سابقاً وضابط في الجيش الحر.