يواصل الجيش السوري الحر تضييق الخناق على العاصمة دمشق ليقطع عنها طرقَ الامداد كافة ويكسرَ درعَ الحماية لمطارات النظام العسكرية. اصبح الجيش الحر على اعتاب اللواء التاسع والثلاثين للشارة وفوج الكيمياء في عدرا بريف دمشق استعدادا لاقتحامه وذلك ضمن ما بات يعرف بمعركة القصاص العادل. مزيد من التفاصيل عن التطورات في جبهة عدرا في تقرير مراسلنا جواد العربيني من ريف دمشق.
تقرير جواد العربيني
ابو محمد الفاروق
قائد في غرفة عمليات معركة القصاص العادل
تضييق الخناق على دمشق
الجيش السوري الحر يقترب من اقتحام
اللواء 39 وفوج الكيمياء في عدرا بريف دمشق
تزداد وتيرة الاشتباكات في دمشق وريفها يوما بعد يوم وتعد معركة القصاص العادل كما يطلق عليها الجيش الحر والتي تجري في مدينة عدرا شمال دمشق هي الاهم من الناحية الاستراتيجية، اذ يسعى الجيش الحر من خلالها الى زيادة الخناق على قوات النظام داخل العاصمة وكسر درع الحماية الرئيس لمطارات النظام العسكرية مثل مطاري الضمير والناصرية.
قبل شهر اعلن لواء الاسلام بداية معركة تطهير مدينة عدرا والتي اسفرت عن السيطرة على ثلاثة حواجز رئيسة لقوات النظام تلاها السيطرة على مساكن الضباط بعدرا والتي اسفرت عن قتل واسر العشرات من الحرس الجمهوري ثم تمت السيطرة بعدها على الكتيبة الطبية ليصبح الجيش الحر على اعتاب اللواء39 للاشارة وفوج الكيمياء، ليفرض مقاتلو الجيش الحر حصارا خانقا على هذه القطع العسكرية منذ نحو عشرين يوما
وفق قادة الجيش الحر فقد تم تدمير ثمانية ارتال ٍ عسكرية ارسلتها قوات النظام لكسر الحصار وقد تم تدمير هذه الارتال بالكامل كان اخرُها رتلٌ ضخم مؤلفٌ من عشراتِ المدرعات والجنود
اخر الاخبار الوارادة من غرفة عمليات الجيش الحر تشير الى اقتراب معركة الحسم وهذا مايؤكده انشقاق العشرات يوميا من داخل اللواء ونقلهم للصورة المعنوية السيئة لقوات النظام داخل اللواء 39