ونبقى في ملف تورط حزب الله في سوريا حيث
قبل عام تقريبا، أقدمت مجموعات المعارضة السورية على إختطاف عدد من عملاء حزب الله ممن كانوا يتخفون كزوار شيعة.

حزب الله اللبناني وعد  بإعادة هؤلاء المخطوفين الى ذويهم لكن الوعود لم ترقي إلى مستوى التحقيق
تشعر عائلات عناصر حزب الله المختطفين بامتعاض متزايد من عدم اهتمام الحزب بأزمتهم. فبعد أن وعد بأن يعيدهم، بات اليوم يتجاهلهم إما لأنه غير قادر على تحريرهم أو لأنه لا يريد تحريرهم؛ ما اضطر العائلات إلى انتقاد الحزب علنا حتى يسلطوا الضوء على مشكلتهم. وهذا يؤشر على أن الحزب بات يفقد شعبيته حتى بين أشد مؤيديه.