الاسبوع الماضي، عقد اللقاء التشاوري لأبناء بعلبك – الهرمل  في بعلبك، وبحث فيه المستجدات على الساحة المحلية، ودعا المشاركون في اللقاء الى عدم تدخل حزب الله في شأن سوريا، مؤكدين ان جميع المبررات التي أعلنها حزب الله لا تبرر تدخله في الشؤون السورية الداخلية،ودعا المشاركون في اللقاء، العقلاء في الطائفة الشيعية إلى التنبه لخطورة ما يفعله حزب الله محذرا من أن استمرار تلك الممارسات ستؤدي إلى عزل الطائفة عن محيطها العربي والإسلامي
خسر حزب الله ماء وجهه عند قاعدته الشعبية التقليدية بسبب انشغاله في الشؤون الدولية، وكأنه مقاول مأجور. كثيرون ممن كانوا يدينون بالولاء لحزب الله يشعرون بأنه يسير في الاتجاه الخطأ. وأكثر ما يقلقهم هو أن حزب الله لم يعد يضع لبنان في قائمة أولوياته. فممارسته الإرهاب في الخارج يضر بكل لبناني سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. ثم، هناك مسألة الولاء. أنصاره السابقون يشعرون بأن الحزب تخلى عنهم وأقصاهم بسبب حرص الحزب على تنفيذ أجندة إيران قبل كل شيء.