مع اشتداد المعارك في حلب وريفها تتناقض الصورة وتتعاكس بين جوالات الناشطين على الأرض وبين انفراد الإعلام الرسمي بنقل الأحداث والأخبار يتيمة الصور

نتساءل هنا مادامت المناطق واسعة والعمليات مكثفة، هل يعقل أن تغيب كاميرات نظام بأسره !!
في جوالات الناشطين تبدو العمليات معاكسة، وهي  تقدم  أفراد الجيش الحر من حي لآخر    
تنقلات نوعية بدت فعلاً في عندان عصر اليوم التالي، حين وجدنا على اليوتيوب  البيكآبات لكن لا لتنقل الجثث بل لتصطحب عناصر الجيش الحر بحرية وهدوء وثقة.
 
ناشطون بدورهم بثوا ماقالوا إنها إبداعات، مع قصف مطار النيرب العسكري بصواريخَ محلية الصنع
هنا تقول الصورة إنهم يتزايدون لا يتناقصون