تحاول شخصيات وهيئات إسلامية معروفة بتأثيرها في المجتمع السوري تعديل ما تراه انحرافا عن أهداف الثورة لدى بعض أطراف المقاتلة، وإعادة الأمور في سوريا إلى نصابها. ومن هذه الجهود دعوة زعيم حزب التيار الوطني السوري ذي المرجعية الإسلامية
ويشدد رئيس المكتب السياسي للحزب الدكتور عماد الدين رشيد في مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الألمانية، على أن التشدد من أي جهة «مرفوض» وأن الحل الأنسب لسوريا هو دولة مدنية وهو مبتغى حزبه «الذي يمثل الإسلام الوسطي» بحسب زعمه.