واحد و ثلاثون عاما مرت على مجزرة حماه التي ارتكبها الرئيسُ الأسبق حافظ الأسد و راح ضحيتها نحو اربعين ألف سوري، سنواتٌ من الصمت مرت عليها دون ان يبوح احد بكلمة واحدة تعبر عن غضبه.. والان وبعد اندلاع الثورة السورية يسترجع السوريون الذكرى الأليمة للتنديد بها وبالمجازرالتي مازال النظامُ يرتكبها ضد شعبه …تقرير ندى عبد السلام
1- جورج صبرا رئيس المجلس السوري المعارض
2- صفوان الحموي أحد الناجين من مجزرة حماه
3- صلاح الدين الحموي عضو الائتلاف الوطني
4- عمار ابو شاهين منسق الاحتفالية
5- قيس محمد عضو تنسيقية الثورة السورية بالقاهرة
من قال ان التاريخ لا يعيد نفسه فقد أخطأ ، فالشعب السوري الذي ترتكب في حقه اليوم أروع المجازر على يد نظام بشار الأسد ليست بالجديدة عليه…. فذكرى مجزرة حماه على يد حافظ الأسد بحق من نادوا بالحرية مازالت حاضرة بالأذهان
صورة لم تختلف كثيرا عما يعيشه السوريون اليوم، فالأسد الابن يسير على نهج أبيه في إراقة دماء شعبه ، وبين الصورتين يتذكر ( صفوان الحموي) الماضي الأليم لمجزرة حماه في ظل حاضر مرير تحياه سوريا بأكملها
احتفالية تحمل رسالة للمجتمع الدولي مفادها وقف الصمت القاتل على الجرائم الدولية التي ترتكب على يد عائلة الأسد بحق المدنيين في سوريا…
ذكرى تحل على السوريين ومازالت عائلة الأسد جاثمة على صدورهم، إلا ان الحرية ستظل مطلبا ينادون به وتتوارثه أطفالهم
لما كان حلم الشعب السوري بالحرية والكرامة في وطن تسوده العدالة ، خلعت سوريا بأكملها رداء السكون لتثور ضد نظام الأسد – اب كان أو ابن – رافعة قول الشاعر أسد علي وفي الحروب نعامه