مع تواصل اعمال العنف في سوريا،
ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» أن نزوح رجال الأعمال السوريين قدّم لدول الجوار مصدراً جديداً للاستثمار الأجنبي، بعد أن غادروا بلدهم بسبب الظروف الحالية وذلك للقيام بأعمال تجارية في هذه الدول.
وأفادت الصحيفة بأن شركات السورية صغيرة ومتوسطة الحجم، غادرت موطنها. وتقدر قيمتها بمليارات عدة من الدولارات قبل بدء الثورة التي اندلعت في مارس 2011. وأضافت أن رجال الأعمال السوريين نقلوا بهدوء أموالهم للخارج منذ بداية الأزمة في البلاد،