كشفت وكالة الأسوشيتد برس عن وثيقة عَثَرَت عليها في تيمبكتو، الوثيقة هي رسالة بَعَثَ بها أميرُ القاعدة في بلاد المغرب العربي، أبو مصعب عبدالودود إلى القيادات الدنيا، ما يشي بوجود خلاف بينهم حول الطريقة التي اتبعوها في فرض تعليماتهم على السكان في شمال مالي من قبيل جلد النساء وتدميرِ الأضرحة.
عبد الودود حذر من أن هكذا أسلوب سوف يُفشل مخططَهم في شمال مالي. الرسالة، التي وصل الخطاب فيها إلى حد التقريع، تشي أيضا بأن القاعدة كانت تدرك أنها لن تستطيع الصمود في شمال مالي طويلا وأنها كانت تخطط إلى مرحلة ما بعد مالي بالانتقال إلى مناطق أخرى، الأمر الذي يُعاظم من خطرها على دول الجوار مثل الجزائر وموريتانيا وحتى ليبيا والمغرب.