يوالي إعلام النظام السوري الإشادة بما يقول إنها بطولات رافقت تحرير الرهائن، حتى لو فندت ادعاءاتهم وسائل إعلام تتبع لجنسيات المختطفين أنفسهم بعد ما قيل إنه فضيحة، ترافقت مع تحرير الرهائن الإيرانيين، يصر الإعلام الرسمي على تصوير صفقة الإفراج عن مواطنين روسيين بأنه تم بموجب عملية نوعية قام بها جيش النظام ضد من قال إنهم إرهابيون…هذه وكالة الأنباء الرسمية تقول إن من وصفتها بالجهات المختصة هي التي حررت الرهائن بعد نحو شهرين كاملين من الاحتجاز. الرد على تلفيقات الإعلام الرسمي في سورية لم يتأخر وجاء هذه المرة حسب الإعلام الموالي له، والأقرب إلى جنسية المختطفين. حينَ أكدت وجودَ اتصالات مسبقة مع مجموعاتٍ معارضةٍ لإتمام عملية الإفراج، ..فهي إذاً لم تكن عملية تحرير كما ذكرت وكالة الإعلام الرسمية.عادت القناة المقربة من النظام السوري لتذكر صراحة أن الروسيين أطلق سراحهما ولم يحرراثم أكد ذلك مراسل المحطة حين ذكر أن الإفراج تم بموجب صفقة تبادل اضطر النظام بموجبها للإفراج عن معارضين سوريين وبجهود وجهاء من المنطقة.تساؤلات تطرح مجدداً حول ماهية أو مصداقية الإعلام الرسمي، الذي يوالي وصف المعارضين بالإرهابيين والإشادة ببطولات جيش الأسد تجاههم، فيما النظام ذاته يضطر غالباً للقبول بشروطهم