من معاناة اللاجئين الى معاناة الاهالي في المدن والبلدان السورية حيث يخشى سكان بلدة حارم الواقعة في شمال سوريا وقرب الحدود مع تركيا الخروج إلى أرضهم حتى لا يتعرضوا لرصاص الجنود والشبيخة. كما يواجه مزارعين حارم التي تشتهر بأراضيها الزراعية الخصبة صعوبات بالغة في جلب الماء إلى المنازل من العيون الطبيعية .يذكر أن دخل سوريا من القطاع الزراعييمشل  نحو عشرين في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. وخلصت دراسة أجرتها الأمم المتحدة الشهر الماضي إلى أن الأوضاع في سوريا حاليا له أثر مدمر على البنية الأساسية ومنظومة الري وإلى أن الزراع لا يتمكنون من جمع المحاصيل بسبب انعدام الأمن ونقص الوقود.