أعلنت روسيا أنها ستنتهي نهاية الشهر الحالي من تدريباتها العسكرية التي أطلقتها مؤخرا في مياه البحر المتوسط. السلطات الروسية تقول إن التدريبات تأتي في إطار روتيني إلا أن مراقبين يرون لذلك انعكاسا على ما يجري في سوريا. 

تقوم روسيا بتدريبات عسكرية واسعة في البحر المتوسط. وبالرغم من عدم الإفصاح عن تفاصيل دقيقة تتعلق بالعملية، إلا أن المحللين يرجحون أن المناورات تجري بالقرب من الساحل السوري.
معلقون مؤيدون لنظام الأسد، ومصادر إيرانية يعتبرون هذا التطور مؤشرا على دعم روسيا للأسد. إلا أن بعض الأخبار تشير إلى أن المناورات ستتضمن محاكاة لإنزال جوي في سوريا. سيناريو إنزال قوات أجنبية على الشواطىء السورية لن يفيد التأييد الشعبي المتآكل لنظام الأسد.
 المحلل الروسي فلاديمير راديوخين يعتقد أن المناورات العسكرية قد تأتي في إطار التحضيرات لإخلاء الآلاف من الروس الذين يقيمون في سوريا. تسعة آلاف روسي مسجلون في السفارة الروسية في دمشق، إلا أن أعداد الرعايا الروس قد يتجاوز الثلاثين ألفا.