ضمن أنشطة المؤتمر التأسيسي للإتحاد الوطني لطلبة سوريا الحرة نـَظّم الطلاب السوريون امسية شعرية ثورية, استضافوا خلالها عددا من الشعراء في محافظة إدلب في احدى مغارات جبل الزاوية.  صهيب الخلف حضر تلك الأمسية واعد التقرير التالي.
ضمن فعاليات المؤتمر التأسيسي للإتحاد الوطني لطلبة سوريا الحرة ينظم الطلاب أمسية أدبية ثورية ويستضيفون شعراء من محافظة ادلب عرفوا بنتاجهم الأدبي الثوري منذ بداية الثورة. يحضر الأمسية ضيوف من الشباب والقادة السياسيين والعسكريين جمعتهم احدى مغارات جبل الزاوية بعيدا عن قذائف وصواريخ الأسد لكنها اتسعت بأحلامهم وآمالهم ومشاعرهم التي جيشتها كلمات المبدعين لتغدو المغارة مدرجا عملاقا لا يتسع ولو لجزء من أحلام الحاضرين. يتخلل الأمسية مشاركات فنية ثورية وأناشيد غتاها شباب مبدعون ممن قاد المظاهرات السلمية وأعطاها ذلك البعد الممزوج بشيء من الكوميديا والتراجيديا بأدء مسرحي راق يتشارك فيه المبدع والجمهور لتنجز ملحمة الثورة السورية. بكل الألم وكل الحب وكل الأمل بمعانقة شوق الحياة , الحياة الآمنة على أنفسهم وأبنائهم وبابتسامة تخبئ خلفها الكثير من قصائد الثورة كتبها سوريون لم يكونوا مع الشعر على موعد . ليصنعوا جميعا ديوان ثورتهم ويعلقونه على جبهة التاريخ.