قتل ستة اطفال في قصف بالطيران الحربي الذي تشنه قوات الأسد جنوب دمشق، في وقت تستمر فيه عملياتُ النزوحِ الإجباري المفروضة على سكانِ أحياء مدينة جرمانا بدمشق والمتاخمةِ للمليحة ليتمَ تحويلُها إلى ساحةِ حربٍ وثكناتٍ عسكرية لقوات النظام، حيث تعيشُ هذه المدينة ذاتِ الأغلبية الدرزية والتي تضمُ آلافَ النازحين أحداثاً تتسارعُ وتيرتُها بين ليلةٍ وأخرى لتشتد َخلال يومِ السبت الماضي عندما أسقَط جيشُ النظام صاروخاً على أحدِ الأبنية السكنية في منطقةِ الجناين.وأسفرَ إسقاطُ الصاروخ عن قتيل وثلاثة َعشر جريحاً بالإضافةِ إلى أضرارِ مادية كبيرة في المباني المتاخمة لمكان سقوط الصاروخ في إشارة إلى أن النظام يهدف من خلال ِذلك بثَ الرعب بين الناس وإخراجَهم من المنطقة وتحويلها إلى ساحة حرب