خلال اثنين وعشرين شهرا هي عمر الثورة السورية أصبحت مدينة الحولة الواقعة شمال محافظة حمص ايقونة لملحمة الكرامة مع قوات الأسد .. حيث قدمت المدينة نحو أربعمئة ضحية قربانا لحرية شعب سوريا من عقود استبداد أربعة …
تعود ذاكرة المجازر في الحولة إلى الثاني والعشرين من شهر ابريل عام الفين واحد عشر .. تزامنت المجزرة مع تظاهرات يوم الجمعة العظيمة حيث اطلقت قوات النظام النار على المتظاهريين السلميين … في الثاني من شهر نوفمبر عام الفين واحد عشر قامت قوات النظام باعتقال العشرات من المدنيين على احد الحواجز قرب الحولة ثم قامت باعدامهم ميدانيا … في الخامس والعشرين من شهر مايو عام الفين واثني عشر قامت قوات النظام بقصف مدينة الحولة فيما قامت قوات الشبيحة باعدام عشرات من المدنيين حول المدينة، قدر ناشطون وقتها عدد الضحايا باكثر من مئتين، فيما قالت مصادر اممية إن عدد الضحايا وصل الى مئة ..