يمان الشواف – صحفي في أخبار الآن
ماجد الحموي – مراسل أخبار الآن
الملازم أول/ إياد عيسى – الجيش السوري الحر
ناجي طيارة – ناشط ومعارض سوري
سنة مضت، في الألفين واثني عشر ما كانت الثورة السورية لتأخذ المعنى الحقيقي للحراك الشعبي المطالب بالحرية في البلاد لولا أن توسعت رقعة المواجهات العسكرية لتطال دمشق عصب البلاد السياسي وعاصمتها ، فضلا عن قلب البلاد الاقتصادي حلب…
جيش النظام تعرض خلال سنة الأفين واثني عشر لخسائر فادحة على الرغم من قوته العسكرية النارية الضاربة واحتكاره سلاح الجو…
الجيش الحر وفي ختام السنة الثانية عشر بعد الألفين بات يسيطر على جزء مهم من الطريق السريع الذي يربط دمشق بحلب…
كما تقدم في إدلب وريفها وعزز وجوده في معرة النعمان التي تعتبر منطقة استراتيجية في محافظة إدلب كونها ممراً لتعزيزات قوات النظام إلى حلب التي تشهد معارك مصيرية….
أبرز عملية شهدتها دمشق هي التفجير
يوم الثامن عشر من تموز يوليو الماضي خلال اجتماع لكبار القيادات الأمنية التابعة للنظام أسفر عن مصرع آصف شوكت صهر الرئيس السوري بشار الأسد، ووزير الدفاع داود عبدالله راجحة، ومعاون نائب رئيس الجمهورية حسن تركماني، ورئيس مكتب الأمن القومي هشام بختيار، وإصابة وزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار الذي أصيب مجدداً مطلع كانون الأول ديسمبر الجاري بعد انفجار سيارة ملغومة وشحنتين ناسفتين أمام وزارة الداخلية في دمشق.
أما حلب آخر المدن التي التحقت بركب الثورة السورية والتي اقتحمت بقوة قلب الصراع في عام الفين واثني عشر فقد شهدت جرأة غير مسبوقة من قوات الجيش السوري الحر بعد أن وضعوا حلب في قلب عملياتهم… ففي أحياء صلاح الدين والبستان والصاخور وسيف الدولة والمرجة والسكري ومساكن هنانو ومدينة حلب القديمة بما في ذلك الجامع الأموي، وقعت اشتباكات ومواجهات عنيفة بين قوات النظام وقوات المعارضة. كما امتدت المواجهات إلى ريف حلب…
وفيما يلي أهم الثكنات والكتائب والأفواج العسكرية التي سيطر عليها الجيش السوري الحر بعد اشتباكات طاحنة مع قوات النظام خلال عام الفين واثني عشر