قامت الحكومة العراقية في النصف الأخير من الشهر الماضي بإطلاق سراح علي موسى دقدوق الذي يُعد من قيادات الصف الأول الميدانية في حزب الله. كان معتقلا لدى الحكومة العراقية منذ العام 2007 بتهمة تنفيذ هجمات ضد قوات التحالف في العراق.
بحسب المعلومات المتوفرة عن الرجل، فقد توجه إلى العراق عام 2006 بناء على طلب من إيران لتدريب ميليشيات سرية على تطوير هجمات ضد قوات التحالف. فكان يقود سرية عُرفت باسم المجاميع.
وكان من أخطر عملياته هجوم على “مركز التنسيق المشترك” في كربلاء ما أسفر عن مقتل خمسة أمريكيين في 2007. بعد ذلك بشهرين ألقت القوات البريطانية الخاصة القبض عليه في منزل بالبصرة.
سُجن بادىء الأمر في سجن بوكا ، ثم نُقل إلى المنطقة الخضراء الحصينة. وهناك أُسكن منزلا وُصف أثاثه على الأقل بأنه فخم؛ واستُقدمت عائلته لتعيش معه إلى أن سافرت قبل تسريحه بوقت قليل. وقيل لنا أيضا أنه كان حر الحركة؛ حتى إنه كان يستخدم سيارته في التنقل من مكان لآخر.  كما قيل لنا إن كبار السياسيين كانوا يزورونه في منزله باستمرار.