مخيمات النزوح السورية هي في الواقع مكانٌ للبؤس والشقاء … فكيف إذا اُضيف إلى هذه المعاناة هطول الأمطار التي تـُحَول المخيم إلى مستنقع من الوحل ؟ مراسلنا مصطفى عباس زار مخيم أطمة للنازحين في ريف إدلب واعد التقرير التالي.
مصطفى عباس – أطمة, ريف إدلب
أزمة النزوح في سوريا
هطل الأمطار في مخيم أطمة للنازحين
السوريين يفاقم من أزمتهم الإنسانية
النازحون في مخيم أطمة يشكون
قلة الإغاثة ومصادر التدفئة في الشتاء
عاصفة مطرية صغيرة كانت كافية لتزيد طين البؤس بلة … في مخيم أطمة للنازحين بريف إدلب .
لم نستطع إكمال التصوير فانتظرنا قليلا في إحدى الخيم إلى أن توقف المطر … سيما وأن هطول الغيث لم يدم طويلا أثناء زيارتنا .
كل الناس يستبشرون بالغيث إلا النازحين في تغريبتهم السورية …. فتساقط قليل من المطر هنا يعني إثقال الخطوات على درب البؤس المرتفع النسبة أصلاً في هذا المخيم .
هذه المعاناة تضاف إلى معاناة النازحين الأساسية من صعوبة السكن في المخيم بالأحوال العادية .. فضلاً عن قلة مساعدات الإغاثة ….وليس انتهاءً بعدم وجود مصادر تدفئة ….. حيث أن المخيم على أبواب زمهرير الشتاء القارس .
كل هذا الواقع المؤلم وفصل الشتاء لم يدخل فعلياً بعد…. الأمر الذي يدق ناقوس الخطر …. مناديا الهيئات والمنظمات المعنية للقيام بواجبها قبل قبل أن يقع ما لا يحمد عقباه … لا سمح الله .
مصطفى عباس .. لأخبار الآن من مخيم أطمة للنازحين في ريف ادلب.