تعد الأسلحة الكيميائية أحد أهم الأسلحة المحظورة دوليا، ويعدها المجتمع الدولي من أسلحة الدمار الشامل، بالرغم من ذلك تبقى المخاوف من أن يستخدمها النظام، فقد حذر قادة الجيش السوري الحر ، من أن الرئيس السوري بشار الأسد قد يلجأ إلى ترسانته من الأسلحة الكيماوية لمنع سقوطه ، خاصة مع تصاعد الأحداث والاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط العاصمة دمشق
خزن نظام الأسد أسلحة كيماوية وبيولوجية منذ السبعينيات من القرن الماضي، ويعتقد أنه يمتلك ترسانة كبيرة من غاز الأعصاب السارين وغاز الفي إكس وغاز الخردل وغاز التابون، ويمتلك النظام أيضا ما لا يقل عن أربعة مرافق إنتاج للأسلحة الكيميائية متوزعة في مدن حمص وحماة واللاذقية والسفيرة وتدمر، كما يمتلك مستودعين اثنين للتخزين في مدينتي خان أبو الشامات و الفرقلس
في أكس  VX ويسمى أيضا غاز الأعصاب، وهو سائل زيتي اخضر اللون ليس له رائحة وله مفعول دائم ويعتبر من بين أكثر المواد سمية التي تم إنتاجها حتى الآن. وبإمكان مادة (في أكس) المنتقلة بالهواء ان تقتل الأحياء بغضون دقائق، ولكن امتصاصه الرئيسي يكون عبر الجلد. وهو يؤثر على الجهاز العصبي،وتوقف التنفس الذي يؤدي إلى الموت.
غاز الخردل
غاز الخردل هو مركب كيميائي  وهو سائل يصدر بخارًا خطرًا، ويسبب حروقًا وتقرحًا في الجلد المعرض. يؤذي غاز الخردل الجهاز التنفسي عند تنشقه، أخطر التأثيرات الطويلة الأجل تحصل بسبب كون غاز الخردل مسببا للسرطان والتغييرات الوراثية، ولا يوجد حاليًا أي علاج له.
غاز التابون مادة سامة جدا، وهو سائل شفاف لا لون أو طعم له وتنبعث منه رائحة فاكهية خفيفة  تم تصنيفه ضمن المواد المؤثرة على الأعصاب بسبب أنه يتدخل في سير العمل الطبيعي للجهاز العصبي يعد التابون هو الأول في “السلسلة جي” من العوامل المؤثرة على الاعصاب والتي تضم أيضا : غاز السارين، والسومان، السارين الحلقي.
غاز السارين (Sarin) سائل أو بخار لا لون له. تشمل عوارضه، التي تتوقف على مدى التعرّض له، غشاوة البصر، وصعوبة التنفس، يمكن أن يؤدي التعرض الطويل له إلى الموت
السارين، المعروف كذلك بأسم GB، هو أحد عوامل الحرب الكيماوية بشرية الصنع ويصنف كعامل أعصاب .
سوريا من الدول التي لم توقع على اتفاقية الأمم المتحدة لحظر الأسلحة الكيميائية ولم تنضم إليها
السؤال الذي يبقى مطروحا هل سيستخدم نظام الاسد الاسلحة الكيماوية على الرغم من التحذيرات الدولية؟؟