صرح مسؤولون أميركيون بأن فشل الجهود الأميركية في وقف تدفق الأسلحة الإيرانية إلى سوريا راجع إلى تراخي العراق في تفتيش الطائرات التي تحمل الأسلحة عبر مجاله الجوي،
ولا تزال شحنات الأسلحة تتدفق إلى النظام السوري في وقت حرج بالنسبة للرئيس بشار الأسد، الذي يواجه ضغوطا عسكرية متزايدة من الجيش الحر، وقد برز الممر الجوي عبر العراق كخط إمداد رئيسي للأسلحة، ومن بينها الصواريخ والقذائف المضادة للدبابات وقذائف المورتر والـ«آر بي جي»، ولدى إيران مصلحة كبرى في سوريا، فهي أوثق حلفائها العرب، وتفتح قناة لنقل الدعم الإيراني لحزب الله اللبناني.