لم تعد قيادات في الجيش السوري الحر تخفي تخوفها من تنامي نفوذ عناصر متشددة تنتهج نهج القاعدة ، مثل جبهة النـُصرة التي تمتلك أسلحة نوعية اغتنمتها من قوات النظام ، المزيد في تقرير الواشنطن بوست .
نشرت صحيفة الواشنطن بوست تحقيقا قالت إنه اعتمد على شهادات من قيادات للجيش السوري الحر. نقل فيه تخوف هذه القيادات من تنامي جبهة النصرة التي يُقدر تعداد أفرادها بين ستة آلاف وعشرة آلاف عنصر، موزعين كالتالي: في حلب ألفان معظمهم في منطقة الباب. في إدلب ثلاثة آلاف، في دير الزور ألفان وفي دمشق ألف تقريبا وألف أخرى في المنطقة المحيطة باللاذقية.
وبذلك تشكل جبهة النصرة تسعة بالمئة من تعداد الجيش الحر بارتفاع ملحوظ عن الثلاثة بالمئة التي كان يشكلها قبل ثلاثة أشهر فقط.
اللافت أيضا أن ثمة كتائب متزايدة باتت تنضم إلى جبهة النصرة.
التقرير يلفت أيضا إلى أن سيطرة هذه العناصر على أسلحة من بينها مضادات طائرات اغتنموها من قوات النظام. وهنا يلفت القادة الذين استشهد بهم التقرير إلى أن هذه الأسلحة لا تخضع لسيطرة المجالس العسكرية للجيش الحر.