أدانت الجمعيةُ العامة في الأمم المتحدة كلاّ من سوريا وإيران بسبب سِجِلّهما في انتهاك حقوق الإنسان. مشروعُ القرار الخاص بسوريا أشارَ إلى انتهاكاتٍ “فظيعةٍ” ممنهجة وواسعة

كما أنحى باللائمةِ على الحكومةِ السورية وحلفائها في استخدامِ الأسلحةِ الثقيلة والقصفِ الجوي وارتكابِ المجازرِ والإعدامات العبثية
أما فيما يتعلق بإيران، فأشار القرار إلى التعذيب في السجون واضطهاد الأقليات الدينية.
ليست المرةَ الأولى التي تُصدرُ فيها الأممُ المتحدة قراراتٍ من هذا النوع ضد سوريا وإيران. اللافتُ اليوم هو زيادةُ عددِ المصوّتين لصالحِ القرارين؛ الأمرُ الذي يُظهرُ تضاؤلَ الدعم المُوجّه إلى دمشق و طهران.
قبل أيام، مرّرت الجمعيةُ العامة قراراً مماثلاً ضد كوريا الشمالية، الأمر الذي يضع الدولَ الثلاث في خانةٍ واحدة ضدّ المجتمع الدولي.