هذه كانت آخر إنجازات الجيش السوري الحر فيما يتعلق بانتصاراته على الأرض. في الأسبوعين الأخيرين، حاز الجيش السوري الحر كثيرا من المواقع الاستراتيجية في مختلف مناطق سوريا من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب. فيما يلي تستعرض روناك عادل خريطة تقدم الجيش الحر
في دمشق ، يسيطر الجيش الحر على أجزاء هامة من الريف خاصة داريا التي تـُعتبر خاصرة دمشق للوصلول إلى القصر الرئاسي . بالإضافة إلى السيطرة التامة على جنوب العاصمة ومن ذلك حي الحجر الأسود.
الى  حلب ، تمكن الجيش السوري الحر من السيطرة على الريف واحياء رئيسية مثل صلاح الدين لتمتد سيطرته الى المنطقة الجنوبية من حلب والمناطق الشمالية والشرقية مثل كرم الجبل وقهوة الشَعار الى منطقة النيرب حيث المطار ، واخرها السيطرة على الفوج السادس والاربعين غرب حلب ومقر الاستخابرات الجوية … اما الناحية الشمالية من المدينة فقد سيطر الحر على بوابة حي الليرمون الذي يُوصل الى طريق عزاز تركيا .  كما سيطر الحر على سد تشرين الذي يصل بين ريفي حلب والرقة ، وبذلك بات الجيش الحر يقطع الطرق التي تربط الرقة بحلب.
درعا ، حقق الجيش الحر عمليات نوعية داخلها ، وتمكن من السيطرة على الكتيبة الرابعة موخرا التي تـَكمن اهميتها بالوصول الى الحدود السورية الاردنية…
حمص. الحاضنة الثانية للثورة ، تمكن الحر فيها من السيطرة على احياء حمص القديمة, الخالدية والحميدية وباب هود وباب التركمان, وجزء من حي القصور فضلا عن الريف الحمصي بالكامل.
دير الزور.
يسيطر الجيش الحر على معظم المناطق في محافظة دير الزور, عدا مركز المدينة الذي لا يزال تحت سيطرة قوات النظام , في حين يَحكم الحر سيطرتـَه على آبار النفط في المنطقة الشرقية من ضمنها حقل الورد وقرية ام حسن.
الى ادلب ، حيث حرر الحر كامل الريف الادلبي وصولا الى باب الهوى ومعبر باب السلام الذي يصل ايضا بالحدود التركية ، واستطاع ان يضع مناطق كاملة تحت سيطرته , في حين لا تـُسيطر قوات النظام إلا على معسكر الطلائع ومطاريّ تفتناز وابو الظهور , ووادي الضيف والإسكان العسكري.
حماة ، جزء ٌ من المدينة وريفِها تحت سيطرة الحر واهميتها تكمن في دورها بقطع امدادات النظام المرسَلة الى قواته الى حلب .
اللاذقية ، يسيطر الجيش الحر على منطقة مَصْيَف سلمى ودُورين والمريج في ريف اللاذقية ليقطع طريق الإمداد عن قوات النظام في ريف ادلب.
الحسكة ، الحر يسيطر على الريف الجنوبي بالكامل, وكذلك على معبر رأس العين الذي يصل بالحدود التركية ويقطع طريق الإمداد على قوات النظام إلى دير الزور.
وبهذا يكون الجيش الحر قد سيطر على كل المواقع الحدودية بأستثناء حدود نصيب السورية الاردنية…
اذا بعد كل ماحققه الجيش الحر على الارض يبقى المجال الجوي هو نقطة القوة لقوات النظام ونقطة الضُعف للجيش للحر،  والسؤال هنا هل اقتربت معركة دمشق الحاسمة ؟