في آخر التطورات الميدانية في سوريا ، قصفت قوات النظام بالمدافع والطائرات الحربية مدن دوما والزبداني والغوطة الشرقية ، ما خلف دمارا هائلا وأسقط العديد من القتلى والجرحى ؛ في درعا اقتحمت قوات النظام بآلياته الثقيلة بلدة المليحة الشرقية ، وشنت حملة دهم واعتقال وحرق للمنازل والممتلكات ؛ الوضع مشابه أيضا في حماة ، حيث سقط العديد من الجرحى في بلدة الحواش جراء قصف الطيران الحربي ، في حين حاصرت قوات النظام حي الجراجمة في المحافظة نفسها تهيئا لاقتحامها ، وسط تخوف الأهالي من ارتكاب مجزرة بحقهم ، في غضون ذلك أحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط تسعة وعشرين شخصا في مختلف المحافظات السورية .