يواصل عشاق السينما في تونس متابعة َالأفلامِ المشاركة ضمنَ فعالياتِ أيامِ قرطاج السينمائية،إقبالٌ كبير تشهده قاعاتُ العرض من قبلِ فئاتٍ عمرية مختلفة تبحثُ عن التمتع بأفلامٍ مختلفة في المواضيع وطرق طرحِها.تقرير ايناس بوسعيدي
في  قاعة المونديال بالعاصمة تونس ،بدأت المنافسة بين الأفلام الطويلة ، وفيلم “إنسان شريف” للمخرج اللبناني جون كلود قدسي احدها ، الفيلم يطرح قضية  جرائم الشرف ، و اثارها على المجتمع العربي ،بطل القصة شخصية إبراهيم التي يجسدها الممثل مجدي مشموشي
مداخلة أولى الممثل مجدي مشموشي:
الفيلم يعالج مشكلة اجتماعية هي مشكلة جرائم الشرف بالوطن العربي هي كثيرة ولكنها أصبحت TABOO الحديث عنها ممنوع هي بما معناها أن تأخذ حقك بنفسك دون أي قانون ومن دون أي سلطة، نحن نتحترم تقاليد العشائر أينما كانت ولكن هذا الشيء الوحيد الذي يجب أن نتخلص منه فهناك حوار وهناك تفاهم يمكن أن نتحدث مع بعضنا البعض.
مداخلة ثانية: مشاهدة للفيلم
فيلم جميل جدا، لقد أعجبني فقضية الشرف مطروحة بشكل كبير في البلدان العربية وحتى في تونس موجودة خاصة في الجنوب سمعنا كثيرا عن قضايا فتحت أثناء الثورة في هذا الموضوع انشاء الله يأخذ القانون مجراه.
ومن الجزائر يطل علينا فيلم “التائب” للمخرج مرزاق علواش.علواش وبعد مشاركته بفيلم عن  الهجرة غير الشرعية ، يطرح هذه المرة  موضوع الإرهاب. الفيلم يصور عودة شخصية الإرهابي رشيد والتي يجسدها الممثل نبيل عسلي إلى أحضان عائلته بعد سنوات من الانتماء إلى أحد التنظيمات الإرهابية ليتمتع بقانون الوئام المدني ولكنه وجد صعوبة في الاندماج من جديد في المجتمع. مصير رشيد كان القتل من قبل المتشددين بعد مساعدة إحدى العائلات في الوصول الى رفاة ابنتهم التي خطفت وقتلت من قبل الإرهابيين.
مداخلة ثالثة: مشاهد للفيلم
فيلم جيد أعجبني كمشاهد تونسي تحدث عن حقبة زمنية في تاريخ الجزائر، الجديد في الجزائر نعرفه ولكننا لا نعرف ما بعد الوئام المدني.
مداخلة رابعة: مشاهد اسباني يتكلم العربية:
بعد الفيلم لم تتكون لي فكرة واضحة عن التاريخ الجزائري وخاصة موضوع الارهاب، الموضوع طرح بطريقة سطحية لم يدخلوا إلى العمق مازال موضوع مسكوت عنه ومن الصعب فهم الحكاية ومسيرة الفيلم.
يذكر أن أيام قرطاج السينمائية قدمت الجمهور فرصة تقييم الأفلام الطويلة ضمن المسابقة الرسمية بمنحها علامة رديء ،متوسط ،حسن أو ممتاز بعد كل عرض ووضع الورقة في الصندوق المخصص للتصويت