ظاهرة ُ تعنيف ِالاطفال من ابرزِ المشكلاتِ العالمية لا يكادُ يخلو منها مجتمعٌ باختلافِ درجاتِ العنف من اللفظي الى الجسدي ليصل الى قتل الطفل بعد ممارسةِ ابشع انواع التعذيب على هذا الطفل…. المؤسف ان من يُعنِفُ الاطفال هم احد الوالدين او الوالدين معا و هذا ما انتشر في الاونة الاخيرة كقصةِ الطفلة لمى السعودية رحمها الله التي توفيت على يد والدها بعد ان مارس عليها ابشع انواعِ التعذيب …لمى واحدة من الاف الاطفال الذين يُعنفون و يُقتلون لمجرد ِوجودِهم بين اشخاص لا تحمل قلوبهم الرحمة خلال هذه الحلقة سنفتح ملف تعنيف الاطفال كيف يمكن كشفُ حقائق العنف الممارس ضد الاطفال و ايضا كيف يجبُ ردع المذنبين بقوانينَ صارمة تجعلُهم عبرة ًلمن لا يعتبر
توفيت الطفلة السعودية لمى عن عمرِ خمس سنوات بسببِ التعنيف المستمر الذي تعرضت له من قبلِ والدها قبل عدةِ أيام، حيث ذاقت من والدِها جميعَ أصناف التعذيب والتنكيل مما تسببَ في فقدانِها الوعي ودخولِها غرفة العناية المركزة بالمستشفى قبل وفاتها.
وسائلُ إعلام نقلت عن والدةِ الطفلة المتوفاة والمنفصلة عن زوجِها قولها إن ما حدث لإبنتها من قبل ِطليقها وزوجتِه يعكس مدى ما يكنُه في قلبه من حقد وكراهية تجاه ابنته. وقالت إن ابنتَها قبل وفاتِها كانت تعاني من نزيفٍ في الرأس نتيجة لتعرضها لكسر في الجمجمة فضلاً عن كسر مضاعف في يدها اليسري وبعض الكدمات في أجزاء متفرقة من جسمها وآثار الحروق بسبب ِتعرضها للكي. أمُ الطفلة لمى ناشدت جميع الجهات الحقوقية بأن يتبنوا قضية َطفلتِها ويتخذوا معهُما إجراءاتٍ قانونية بما يضمن معاقبة الجناة.
ضيوف الحلقة
جدة سميرة الغامدي رئيسة مجلس إدارة جمعية حماية الأسرة.
الرياض المحامي سلطان زاحم.