الأئتلاف الجديد لاقى ترحيبا من جميع الدول والمنظمات ، بداية من فرنسا التي أعلنت عن دعمها الكامل لهذا الإئتلاف ، وتأمل في أن يتمكن من إثبات نفسه بحصوله على الدعم الأوسع من قبل السوريين والأسرة الدولية . كما اعلنت الولايات المتحدة انها ستقدم دعمها للمعارضة السورية الموحدة بعد الاتفاق الذي توصلت اليه في الدوحة
من جهتها وصفت بريطانيا تشكيلَ الإئتلاف بالخطوة الحاسمة نحو إنشاء هيكلية قادرة على تأمين مرحلة انتقالية سياسية في سوريا ، تركيا أكدت على لسان وزير خارجيتها أحمد داوود اوغلو بأنها حكومة وشعباً ستقف بجانب الشعب السوري ، وشكر اوغلو المساهمين في تشكيل الإئتلاف ، واعتبرها بداية لعهد جديد في سوريا .