هذه الوثائق أثارت ردود فعل امريكية كثيرة، عبّرت عنها مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية. في هذا التقرير نوجز لكم تاثير التقرير وصداه وبشكل خاص في الولايات المتحدة.
بدأ كل شيء من تقرير للآن، تحول إلى مقالة نُشرت في موقع Foreign policy، أحد أشهر المواقع السياسية في الولايات المتحدة.
ومن هناك بدأت ردود الفعل بالتوالي.
التقرير الحصري الذي بثيناه كان عن مقتل السفير الأمريكي في ليبيا وثلاثة آخرين في الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية في بنغازي في الحادي عشر من أيلول سبتمبر الماضي.
كنت عثرت على رسائل في مبنى القنصلية الذي تعرض لتدمير جزئي. في الرسائل، تقول القنصلية إن مقرهم كان ينتقص للحماية وأن ثمة جهات كانت تراقبهم.
مثل هذه المعلومات تشكل صدمة في أمريكا، لأن إدارة الرئيس أوباما ادعت أن هجوم بنغازي كان مجرد حادث عرضي، لكن الرسائل توحي بخلاف ذلك. المهم هنا هو أن إدارة أوباما ربما كانت قادرة على تجنب الهجوم، وأنها اليوم

تخفي معلومات بهذا الصدد. السيناتور الأمريكي، والمرشح الجمهوري السابق للرئاسة الأمركيية، جون ماكين، تطرق للتقرير في إحدى تغريداته التي قرأها مليونا شخص يتبعونه.
وبدأ تقرير الآن الحصري يظهر في كل مكان. في الـ واشنطن بوست، والـ وول ستريت جورنال. في محطة فوكس، لم يصدقوا ما وجدناه. حتى إن ماكين ألمح إلى أن بنغازي كانت أسوأ من فضيحة ووترغيت في السبعينيات.
وكذلك الكغونغرس الأمريكي التقط التقرير. لجنة مؤلفة من أعضاء مهمين بعثوا رسالة حادة اللهجة إلى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون يطلبون إجابات بحلول الثامن من الشهر الجاري.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يبدو أن الجمهوريين على وشك اغتنام فرصة للنيل من إدارة أوباما التي تبدوا قلقة من أي آثار سلبية في الوقت الضائع.

جنان موسى، لأخبار الآن.