الصاروخ يرتطم بسطح القمر أوائل مارس المقبل
- خبراء الفلك أخطأوا في تحديد هوية الصاروخ وتبين أنه “صيني”
- ناسا ستحاول مراقبة الحفرة التي ستتشكل نتيجة ارتطام هذا الجسم بسطح القمر
يؤكد خبراء الفلك إن هوية الصاروخ الذي سيرتم بسطح القمر أوائل مارس المقبل ، من صنع الصين وليس من صنع شركة سبيس إكس
وقال الخبراء أنهم اخطأوا في تحديد هوية الصاروخ ، المتوقع ارتطامه بسطح القمر في الرابع من مارس المقبل
ولكن على عكس ما تم الإعلان عنه، لم يتم بناؤه بواسطة شركة “سبيس إكس” لمؤسسها الملياردير إيلون ماسك، وإنما بواسطة الصين.
الصاروخ هو بالتأكيد “065 بي”، وهو معزز لصاروخ “تشانغ إي 5 – تي 1″، الذي تم إطلاقه في العام 2014 كجزء من برنامج الاستكشاف التابع لوكالة الفضاء الصينية.
وجاء الإعلان المفاجئ عن عالم الفلك بيل غراي، الذي حدد التأثير المستقبلي لأول مرة، واعترف بخطئه في نهاية الأسبوع الماضي، بحسب ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.
وقال عالم الفلك جوناثان ماكدويل، الذي يدعو إلى تنظيم أكبر لنفايات الفضاء، في تغريدة على تويتر: “هذا الخطأ الصادق يؤكد فقط على مشكلة عدم وجود تتبع مناسب لأجسام الفضاء السحيق هذه”.
وأضاف : “كان الجسم يتسم بالسطوع الذي نتوقعه، وظهر في الوقت المتوقع ويتحرك في مدار معقول”.
لكنه أوضح “بعد فوات الأوان، كان يجب أن ألاحظ بعض الأشياء الغريبة” حول مداره.
وقالت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، في أواخر يناير الماضي، إنها ستحاول مراقبة الحفرة التي ستتشكل نتيجة ارتطام هذا الجسم بسطح القمر، وذلك بفضل مسبارها الذي يدور حوله.
ووصفت الوكالة الحدث بأنه “فرصة بحث مثيرة”.