مرور عام على وصول “مسبار الأمل” بنجاح إلى مداره حول كوكب المريخ

قبل عام من اليوم وصل مسبار الأمل لكوكب المريخ..وصل العرب لأول مرة في تاريخهم للكوكب الأحمر.. ووصلت طموحات شعبنا لآفاق جديدة.. بهذه العبارات استذكر الشيخ محمد بن راشد تمكن  الشباب العربي من خلال دولة الإمارات من  تحطيم حواجز وهمية بأننا لا نستطيع أن ننافس العالم في الفضاء.

مرور عام على إطلاق مسبار الأملل

وبهذه المناسبة كشفت وكالة أنباء الإمارات “وام” عن فيلمها الوثائقي الثاني “حكاية الأمل” الذي أنتجته في إطار الاحتفاء بإنجازات الدولة الرائدة في قطاع الفضاء ومرور عام على وصول “مسبار الأمل” بنجاح إلى مداره حول كوكب المريخ.

ويقدم الفيلم إطلالة تاريخية على إنجازات العرب الرائدة في العلوم المختلفة منذ قرون وبصمة دولة الإمارات التاريخية في قطاع الفضاء العالمي خاصة مع وصول أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية وكذلك تنفيذ أول مهمة عربية لاستكشاف المريخ بنجاح.

عام على إطلاق مسبار الأمل

وبهذه المناسبة.. أكد سعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام” أنه بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم “1971” باكورة أفلام “وام” الوثائقية الذي تم إطلاقه تزامنا مع الاحتفاء بعيد الاتحاد الخمسين، جاء إنتاج فيلم “حكاية الأمل” ليقدم توثيقا تاريخيا لرحلة تفاني وعمل دؤوب قدمتها دولة الإمارات وشبابها في مجال استكشاف الفضاء وإنجازات وطنية رائدة سطرتها على الصعيد العالمي.

وأضاف “خلال إعداد هذا الفيلم الوثائقي حرصنا على تقديمه بشكل شيق ومبتكر يحاكي جميع الأعمار، خاصة وأن الفضاء يعد من العلوم الثرية المبتكرة التي تستهوي جميع الأعمار، وتشهد في الوقت الحالي إقبالا كبيرا من أبناء الوطن على دراستها”.

عام على إطلاق مسبار الأمل

كما أشار إلى أن وكالة أنباء الإمارات وفي إطار شراكتها مع العديد من وسائل الإعلام العربية والعالمية، ستقوم بعرض الفيلم الوثائقي في عدد من الدول العربية والأفريقية والأوروبية وكذلك دول أمريكا الجنوبية والصين، وذلك من أجل إبراز الإنجازات الإماراتية التي تحققت في هذا القطاع على الصعيد العالمي خاصة وأن العديد من دول العالم تمتلك تجارب مشابهة في مجال استكشاف الفضاء.

يذكر أن فيلم “حكاية الأمل ” يتم تقديمه بتسع لغات تشمل العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإسبانية، والروسية، والصينية، والبرتغالية والهندية، مع توافر ترجمة مقروءة للنصوص وذلك بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من المشاهدين في مختلف أنحاء العالم.