في الساحة الجهادية هذا الأسبوع، العنوان الأبرز هو إفريقيا، فيما يختزل الصراع بين القاعدة وداعش وبالتالي تعميق المأساة لملايين المواطنين الأبرياء الذين يعيشون في منطقة بحيرة التشاد غرب إفريقيا.
هذا الأسبوع، وفي تحول مهم، نشرت مؤسسة الهجرة ووكالة ثبات أن جماعة (أنصار المسلمين في بلاد السودان)، التي انفصلت عن بوكو حرام في نيجيريا عام ٢٠١٢، تعاود عملها المسلح بعد غياب أكثر من ٤ سنوات بأن تشن هجمة على رتل للجيش النيجيري في وسط البلاد .
وكالة ثبات نشرت تقريراً مكتوباً قالت فيه إنه بعودة هذه الجماعة إلى الهجمات المسلحة تكون جماعات موالية للقاعدة تنتشر في إحدى عشرة دولة إفريقية “وتعمل في تناسق مع باقي الفروع المنتشرة حول العالم بهدف إعادة الخلافة الإسلامية.”