فيروس الحصان الحزين .. أسبابه وأعراضه والوقاية منه

  • مرض نادر جدًا من فيروس بورنا وهو متلازمة عصبية معدية
  • المرض انتقل إلى إنسان حيث تم تسجيل إصابة شخص من منطقة مولدورف أم إن
  • هذا المرض قاتل للغاية إلا أنه نادر جدً

تحذير جديد أصدرته السلطات الصحية في ألمانيا ، بعد اكتشاف حالة جديدة من مرض نادر جدا يعرف باسم “بورنا”، أو مرض الحصان الحزين .

ووفق السلطات الصحية الألمانية، فمرض الحصان الحزين مرض نادر جدًا من فيروس بورنا وهو متلازمة عصبية معدية تصيب الحيوانات ذوات الدم الحار، وتعرف أيضًا باسم مرض الحصان الحزين، وفي كل الحالات تؤدي إلى الوفاة.

وبحسب السلطات المحلية في ألمانيا أن المرض انتقل إلى إنسان، حيث تم تسجيل إصابة شخص من منطقة مولدورف أم إن، وعلى الرغم من أن هذا المرض قاتل للغاية، إلا أنه نادر جدًا، ولم يتم اكتشافه سابقًا إلا بعد بضع مرات من ظهوره في ألمانيا في أواخر القرن التاسع عشر.

ما هو هذا المرض ؟

وفقا لموقع صحيفة إكسبريس البريطانية، يأتي مرض الحصان الحزين من فيروس مرض “بورنا” (BDV) وهو متلازمة عصبية معدية تصيب الحيوانات ذوات الدم الحار.

أطلق اسم بورنا على العدوى نسبة لظهور الفيروس ببورنا الواقعة في ألمانيا والتي توفي فيها الكثير من الخيول في الثمانينات بسبب المرض، وأطلق على المرض أيضا الحصان الحزين.

ويعتقد الخبراء، أن المرض ينتقل عن طريق الاتصال المباشر بفعل إفرازات الحيوان المصاب.

واكتشفت فيروسات مرض “بورنا” في الخيول والماشية والأغنام والكلاب والثعالب، وفي عام 1995، عزل الباحثون BDV-1 من القطط في السويد، وبعد ذلك تم اكتشاف المرض أيضًا في القطط في اليابان والمملكة المتحدة.

أعراض المرض النادر

تبدأ العدوى في الخلايا العصبية الشمية، ثم تنتشر إلى الجهاز العصبي المركزي، وتشمل العلامات المصاحبة للإصابة ما يلي:
– مشاكل في الحركة
– آلام أسفل الظهر
– تغيرات سلوكية
– الارتباك
– آلام العضلات
– ارتفاع الحرارة
– تلف دائم في الدماغ والأعصاب
– تسمم الدم.

ويعتبر مرض بورنا أو الحصان الحزين، قاتل للغاية، إلا أنه نادر جدا، ولم يتم اكتشافه سابقا إلا بعد بضع مرات من ظهوره في ألمانيا في أواخر القرن التاسع عشر.
ويمكن أن يسبب مرض “بورنا” التهابا في الدماغ بعد الإصابة، ما يؤدي إلى الوفاة في جميع الحالات تقريبا.

ويمكن أت يتعافى البعض من الإصابة بمرض الحصان الحزين، ولكن يعاني من نجوا من الفيروس من أضرار طويلة الأمد، ولا يوجد أي لقاح متاح للوقاية من فيروس بورنا تحديدا، لكن هناك عدد من اللقاحات التي توفر بعض الحماية ضد أمراض الدماغ بشكل عام.

وبالنسبة إلى العلاج، لا يوجد علاج معروف للمرض حتى الآن، لكن بعض الأبحاث أشارت إلى أن مضادات الفيروسات مثل ريبافيرين قد يساهم في قتل الفيروس، موضحة أن العلاج قد يكون فعال مع البشر.