المتحور “مو” ومدى فعاليته تجاه لقاحات فيروس كورونا
- لقاحات كورونا الحالية ليست فعالة تجاه “مو” السلالة الجديدة من كورونا .
- المنظمة بحاجة الى مزيد من الدراسات لمعرفة هل هو اكثر انتشارا من السلالات السابقة ام لا.
بين ليلة وضحاها أصبح المتحور “مو” الجديد من فيروس كورونا حديث العالم ، الذي اكتشف لأول مرة في كولومبيا في شهر يناير الماضي ، وفي كل يوم يكتشف العلماء خصائص ومعلومات جديدة حوله.
لكن ما أثار الذعر فعلا هي تحذيرات منظمة الصحة العالمية الأخيرة التي كشفت فيها أن القاحات الحالية ضد فيروس كورونا لا تؤثر على المتحور الجديد “مو”.
وذكرت المنظمة أن “مو” يحتوي على طفرات متطورة، لديها القدرة على التهرب من المناعة التي توفرها عدوى أو تطعيم سابق لفيروس كورونا .
واكدت المنظمة أن المتحور الجديد يحتوي على طفرات جينية لا تتأثر باللقاحات الحالية أو المناعة الطبيعية ، وأن لديه مجموعة من الطفرات التي تشير إلى الخصائص المحتملة للهروب المناعي.
كما قالت منظمة الصحة العالمية في تقريرها الأسبوعي عن فيروس كوفيد-19 الذي نشر في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، إن مو، المعروف أيضا باسم “B.1.621 ” اُضيف إلى قائمة منظمة الصحة العالمية للمتحورات “ذات الأهمية” في 30 من شهر أغسطس.
وتحتاج السلالة “مو” إلى مزيد من الدراسة لتأكيد ما إذا كانت ستثبت أنها أكثر معدية أو أكثر فتكا أو أكثر مقاومة للقاحات والعلاجات الحالية.
وتشير البيانات الأولية المقدمة إلى مجموعة عمل تطور الفيروسات ، تُظهر انخفاضا في قدرة تحييد أمصال النقاهة واللقاح، مماثلة لتلك التي شوهدت لمتحور بيتا من كورونا، ولكن هذا يحتاج إلى تأكيد من خلال مزيد من الدراسات والاختبارات.
وحتى الآن تراقب منظمة الصحة العالمية أربعة متغيرات اسمتها “مثيرة للقلق” ، وهي دلتا، الذي تم اكتشافه لأول مرة في الهند، والأكثر انتشارا اليوم في بريطانيا ، وألفا الذي تم اكتشافه لأول مرة في بريطانيا ، وبيتا الذي تم اكتشافه لأول مرة في جنوب إفريقيا، وغاما الذي اكتشف في البرازيل.