كورونا وزيادة معدلات الخرف .. مالعلاقة بينهما؟

وبحسب التكتل فإن الجائحة يمكن أن تتسبب في ارتفاع كبير في عدد مرضى الخرف، مستندا إلى أبحاث عدة أشارت إلى احتمال زيادة خطر إصابة حامل مرض “كوفيد-19” بالخرف ، وأن الفيروس يمكن أن يؤدي إلى ظهور علامات الخرف في وقت مبكر لدى الانسان.

وقال التكتل إنه ينبغي فهم مزيد من الصلة بين الخرف و”كوفيد-19″.

وشكلت اللجنة الاستشارية الطبية والعلمية للمجموعة، المكونة من خبراء عالميين في الخرف ، مجموعة عمل لدراسة هذا الارتباط وتقديم توصيات حول كيفية التعامل مع المشكلة لمنظمة الصحة العالمية .

وقال رئيس اللجنة الاستشارية في التكتل ، أليريا أتري، إنه “قلق بشكل خاص” بشأن تأثيرات “كوفيد-19” على الصحة العقلية.

وعلميا لا يصنف الخرف بأنه مرض محدد ، بل يصف فقط نطاقا واسعا من الأعراض تشمل: ضعفا في الذاكرة، وقلة التركيز والانتباه، أما مرض الزهايمر هو نوع من الخرف، لكنه ليس الوحيد.

وعلى المدى القصير، ستنخفض نسبة الإصابة بالخرف عالميا، بحسب التكتل، نتيجة الوفيات الواسعة بين المصابين بهذه الحالة، نتيجة إصابتهم بمرض “كوفيد-19″، وفق التكتل الذي قدر أن نسبة وفيات المصابين بالخرف تشكل ما بين 25- 45 من إجمالي وفيات فيروس كورونا .

لكن على المدى الطويل، يمكن أن يرتفع عدد الأشخاص المصابين بالخرف بشكل كبير بسبب تداعيات “كوفيد -19” على الجهاز العصبي.