دلتا ينتشر في أكثر من 100 دولة.. إليكم أبرز المعلومات عنه
- المتحور دلتا أصبح الشغل الشاغل في دول العالم
- هذا المتحور انتشر في أكثر من 100 دولة
- هناك العديد من المعلومات المجهولة بشأنه
- الخبراء رصدوا 3 أمور الأساسية المتعلقة بهذا المتحور
خلال الآونة الأخيرة، أصبح “متحور دلتا” من فيروس كورونا الشغل الشاغل في جميع أنحاء العالم، إذ انتشر في أكثر من 100 دولة.
وساهم هذا المتحور من الفيروس في تصاعد الاصابات بشكل كبير في العديد من الدول وعلى رأسها الهند الذي رُصد فيها المتحور لأول مرّة.
وحتى الآن، فإن الأطباء ما زالوا يجهلون الكثير من التفاصيل بشأن هذا المتحور، إلا أن هناك معلومات أساسية يجب معرفتها بشأنه، وإليكم 3 منها:
أولاً: دلتا الأكثر عدوى
يعتبر متحور دلتَا الأكثر عدوى من سلالات فيروس كورونا الأخرى، وقد أظهرت الأبحاث أنه ينتشر بسهولة أكبر بين الناس.
كذلك، يبدو أن الناس المصابين بالمتحور ينقلون الفيروس إلى الآخرين بشكل أسرع من أولئك الذين أصيبوا بالفيروس الأصلي.
ومع هذا، فقد وجدت دراسة حديثة من الصين أن الأشخاص الذين يُفترض أنهم غير محصنين وأصيبوا بنوع دلتا، كانت لديهم حمولة فيروسية داخل أنظمتهم التنفسية أعلى 1000 مرة من كمية الفيروس الموجودة بين الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس الأصلي.
ثانياً: المصابون بدلتَاً أكثر مرضاً
يقول الخبراء إن الأشخاص المصابين بالمحتور “دلتَا” قد يصبحون أكثر مرضاً.
وأظهرت الأبحاث المنشورة مؤخراً من اسكتلندا أن الأشخاص غير الملقحين المصابين بـ “دلتَا” هم أكثر عرضة للدخول إلى المستشفى، بسبب شدة المرض، مقارنة بالأشخاص المصابين بمتغير “ألفا”.
ووفقاً لموقع “Hackensack Meridian Health“، فإن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان “دلتَا” يسبب مرضاً أكثر خطورة من السلالات الأخرى، مشيراً إلى أن وجود حمولة فيروسية أعلى قد يساهم في مزيد من الأعراض بين الأشخاص المصابين.
ثالثاً: اللقاحات تقدم الحماية
تعتبر لقاحات كورونا أفضل وسيلة للحماية من متحور “دلتا”، وأشار بحث حالي إلى أن اللقاحات المتوفرة داخل الولايات المتحدة تحمي بشكل كافٍ منه رغم استمرار الباحثين في دراسة فعاليتها.
وأوصت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم بالحصول على اللقاح لحماية أنفسهم من خطر الإصابة.
أما بالنسبة لأولئك الذين لم يتم تطعيمهم بعد بما في ذلك الذين ليسوا مؤهلين بعد، فيجب عليهم الالتزام بالاجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامة والقيام بالتباعد الاجتماعي.