الأطفال ومدى أهمية أخذهم للقاحات كورونا
خلال الأشهر الماضية تضاربت الآراء حول أهمية تطعيم الأطفال ضد فيروس كورونا من عدمها، حتى خرجت يوم الجمعة منظمة الصحة العالمية بتصريح ينهي هذا الجدل.
إذ نبهت المنظمة حكومات الدول وأولياء الأمور إلى عدم تطعيم الأطفال ضد فيروس كورونا والتبرع باللقاحات لمنصة “كوفاكس”، بهدف إعادة توزيعها على الدول التي تحتاج إليها.
ودعا مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ضمن مؤتمر صحافي، إلى عدم تطعيم من هم دون سن 12 عاما .
جاءت هذه التصريحات عقب قرار بعض الدول البدء بتلقيح الأطفال والفتية دون 16 عاما ضد فيروس كورونا المستجد، عقب النجاح في تطعيم السكان البالغين.
وتشير البيانات الصحية إلى أن الصغار من بين الأقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، كما أنهم لا يعانون اعراضا شديدة عندما تنتقل إليهم العدوى.
بالمقابل يعد الصغار الذين يصابون بالعدوى وسيطا لنقل الفيروس إلى أشخاص أكبر منهم سنا، الأمر الذي يعد خطيرا جدا، بحسب الخبراء.
وسبق وقررت يوم الإثنين الماضي، السلطات الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية، السماح لفئة من الأطفال بتلقي لقاح “فايزر-بيونتك” المضاد لفيروس كورونا.
كما خفضت إدارة الغذاء والدواء الأميريكية عمر الأشخاص الذين يُسمح لهم بتلقي اللقاح في الولايات المتحدة، إلى 12 عاما، وهي خطوة من المتوقع أن تتيح إعطاء
ملايين التطعيمات الإضافية.