معلومة هامة عن التباعد الاجتماعي في المدارس.. دراسة أمريكية تكشف أمراً جديداً
كشفت دراسة جديدة أنّ التباعد الاجتماعي لمسافة 6 أقدام بدلاً من 3 أقدام بين الطلاب في الفصول الدراسية، لا يوفر حماية أكبر ضدّ فيروس “كورونا” المستجد، وفق ما ذكر موقع “yahoo” الالكتروني.
وتأتي هذه الدراسة في الوقت الذي تُكافح فيه المدارس في جميع أنحاء الولايات المتحدة لاعادة فتح أبوابها من جديد وسط نقاشات حول السلامة.
ومع هذا، فقد وضع الرئيس الأمريكي جو بايدن عودة الطلاب إلى الفصول الدراسية ضمن أولوياته، لكن الجدل حول مسافة التباعد في الفصول الدراسية يعقد الجهود المرتبطة بعودة الطلاب اليها.
ووسط نتائج الدراسة الجديدة، فقد تتعرض مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها لضغوط لمراجعة إرشاداتها، والتي تتطلب حالياً تباعداً اجتماعياً لمسافة 6 أقدام في معظم المواقف.
ووفقاً للخبراء، فإنه من شأن وجود طاولات متباعدة على مسافة 3 أقدام فقط أن يسمح لعدد أكبر من الطلاب بالجلوس في كل فصل دراسي. إلا أنه عند تباعد تصل مسافته إلى 6 أقدام، فإنه عدد الطلاب سيقل ضمن الفصل الدراسي الواحد.
ونظراً لعدم توفر مساحة للمدارس في كثير من الأحيان لإضافة فصول دراسية أخرى، يتعين على بعض الطلاب البقاء في المنزل، حتى إذا تم استيفاء الشروط الأخرى لإعادة الفتح بشكل آمن.
أمر أساسي يساهم في منع انتشار كورونا في المدارس.. ما هو؟
وخلال الشهر الماضي، أكدت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها على ضرورة فتح النوافذ في المدارس ودور الحضانة، إذ أن التهوية الجديدة تساهم في منع انتشار فيروس كورونا.
ووفقاً لشبكة “CNN” الأمريكية، فقد قالت المراكز أن فتح الباب أو النافذة يزيد من تدفق الهواء الخارجي، الأمر الذي يساعد على تقليل التركيز المحتمل لجزيئات الفيروس في الهواء.
ومع هذا، فقد شدّدت المراكز الأمريكية على أهمية التأكد من أنّ النوافذ المفتوحة لا تشكل خطراً، وأضافت: “لا تفتح النوافذ أو الأبواب إذا كان ذلك يشكل خطراً على السلامة أو الصحة (بسبب السقوط، أو التعرض لدرجات حرارة شديدة، أو إثارة أعراض الربو مثلاً)”.
وبحسب المراكز الأمريكية، فإن الأمر المتعلق بالنوافذ ينطبق على الحافلات أيضاً، موضحة أنه “كلما زاد عدد النوافذ التي يمكن فتحها، كلما كان ذلك أفضل”.
وفي بريطانيا، بدأت إجراءات تخفيف حالة الإغلاق العام، وسُمح للطلبة في إنكلترا بالعودة إلى مدارسهم، كما بدأت مدارس عديدة في اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية بفتح أبوابها للطلبة للعودة إلى صفوفهم الدراسية.
ما مدى تأثير كورونا على الأطفال والشباب؟
إن نسبة إصابة الأطفال بأعراض مرضية خطيرة جراء انتقال عدوى الفيروس إليهم ضئيلة جداً. ولم تتغير هذه الحقيقة حتى مع انتشار أنوع جديدة أكثر عدوى من فيروس كورونا، وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”.
وعلى الرغم من ارتفاع عدد الأطفال المصابين خلال فصل الشتاء، لم يكن هناك ارتفاع كبير في عدد حالات دخول المستشفيات بينهم.
وفي السياق، يقول البروفيسور روسل فينر، رئيس الكلية الملكية لطب الأطفال: “مع ارتفاع عدد حالات الإصابة في المجتمع، ستكون هناك زيادة طفيفة في عدد الأطفال الذين سيصابون بكورونا، لكن الغالبية العظمى من الأطفال والشباب لا تظهر عليهم الأعراض أو يعانون من مجرد أعراض مرضية خفيفة جداً”.
ما هو الضرر الناجم عن اغلاق المدارس؟
إن الضرر الناجم عن عدم إرسال الأطفال إلى المدارس على المدى البعيد “كبير جداً”، بحسب شاميز لادهاني، كبير المحققين في فريق مسح مكتب الإحصاء الوطني للمدارس، لمستشار الصحة العامة في إنكلترا.
إلى ذلك، تقول “سيج” -المجموعة الاستشارية العلمية الحكومية في بريطانيا – إن صانعي السياسات بحاجة إلى تقييم فوائد وأضرار إغلاق المدارس، خصوصاً أن ابتعاد الطلاب عن مدارسهم أثر سلباً على صحتهم النفسية وتعليمهم ونموهم ورفاهيتهم.
الشكوك كبيرة و ”لا ثقة“.. مواطنون إيرانيون يرفضون تلقي لقاح كورونا المصنوع محلياً
وسط انتشار فيروس كورونا حول العالم ومع بروز لقاحات عديدة “موثوق بها” من قبل الجهات الصحيّة العالمية، ظهر على الساحة “لقاح إيراني الصّنع” بشكل مفاجئ.