أعراض خفيفة مرتبطة بـ”كورونا“ يجب الإنتباه لها.. ما هي؟

ثمّة 4 أعراض خفيفة متعلقة بـ"كورونا" ظهرت عند العديد من الأشخاص

صحة

صورة تظهر أثناء خضوع عدد من الأشخاص لفحص الحرارة في محطة قطار في بكين، الصين. المصدر: getty

أخبار الآن | الولايات المتحدة – alkhaleejtoday

يسعى العلماءُ باستمرار لدراسة كل الجوانب المُحيطة بفيروس “كورونا” المستجد، خصوصاً لناحية تأثيراته وأعراضه الظاهرة والخفية، والتي تبرزُ لدى المصابين به.

وثمّة 4 أعراض خفيفة متعلقة بـ”كورونا” ظهرت عند العديد من الأشخاص، وهي على النحو التالي:

الرقم الأعراض الشرح
1 آلام في البطن

أشار العديد من مرضى “كورونا” إلى أنهم تعرضوا لآلام في البطن، وذلك قبل بروز الأعراض الأخرى المرتبطة بالفيروس. 

ووفقاً لدراسة نشرت في المجلة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، فإنّ المرضى قد يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، عندما يصابون بفيروس كورونا. وحلّل الباحثون في هذه الدراسة بيانات 204 مريضاً مصابين بكورونا بمقاطعة هوبي الصينية، واكتشفوا أن 48.5% منهم قد وصلوا إلى المستشفى وهم يعانون من مشاكل بالجهاز الهضمي مثل الإسهال.

2 إلتهاب في العينين تشير الجمعية البريطانية لطب الأنف والأذن والحنجرة إلى أنّ التهاب ملتحمة العين قد يكون من أعراض الإصابة بفيروس “كورونا”، لافتة إلى أن العينين قد تكونان “بوابة” دخول الفيروس لجسم الإنسان.
3 ضباب الدماغ عانى الكثير من المصابين بفيروس “كورونا” من “ضباب الدماغ”، وقد أبلغوا عن تراجع مستوى تركيزهم إلى حد كبير بعد أيام من الشعور باحتقان في الجيوب الأنفية والصداع. 
4 التعب الشديد

كشف العديد من المصابين بـ”كورونا” أنهم شعروا بالتعب والإرهاق الشديد قبل ظهور الأعراض الأخرى المعروفة. 

وبحسب دراسة منشورة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكي، فإنّ ما يقارب 44% من الذين نقلوا للمستشفيات وثبتت إصابتهم بـ”كورونا” كانوا يعانون من التعب والإرهاق والغثيان، حتى أن الكثير منهم عجزوا عن الوقوف. 

رغم الأمل بقرب صدوره… عقبات أمام اللقاح المنتظر ما هي؟

ووهان.. عاصمة مقاطعة هوبي الصينية.. مصدر فيروس كورونا وبقعة التفشي والانتشار إلى العالم بأسره، أحدث الوباء إرباكاً هائلاً على مختلف الأصعدة، مستبباً بخسائر بشرية جسيمة، وكذلك مادية على مستوى اقتصادات الدول. الجميع يلهث خلف اللقاح سعياً للحد من التفشّي وحصد الأرواح، فيما كانت الأخبار بشأنه كالبورصة، تصعد حيناً وتتراجع حيناً آخر، وعلى وقع ذلك، يزداد منسوب أمل البشرية أو يخفت.