أخبار الآن | الولايات المتحدة – sciencedaily

حدّدت مجموعة من الباحثين 3 أدوية، قالوا أنها تساعد في سرعة الشفاء من عدوى فيروس “كورونا”.

ووفقاً لموقع “sciencedaily” الإلكتروني، قال أستاذ الطب والعلوم الصيدلية في جامعة نيومكسيكو تيودور أوبريا في ورقة بحثية: “نعتقد أننا وجدنا دواء مكافئاً لريمديسفير وهو أرخص بكثير. هو دواء مضاد للفيروسات ثبت أنه يقصر مدة الإقامة في المستشفى لأولئك الذين يتعافون من فيروس كورونا الجديد”.

وأشارت الورقة البحثية إلى أنّ “عقاراً مضاداً للملاريا يُسمى أمودياكين، كان فعالًا في القضاء على فيروس كورونا في تجارب أنبوب الاختبار”.

وبحسب أوبريا، فإنّ “العقارين الآخرين، أحدهما مضاد للذهان ويُدعى زوكلوفينتيكسول، في ما الآخر لضغط الدم ويسمى نيبيفولول، وتمكنا أيضاً من إزالة الفيروس في المعمل”.

ويرى الباحثون أن واحداً من هذه الأدوية يمكنُ دمجه مع عقار “ريمديسفير” أو دواء مضاد للفيروسات يسمى “فافيبيرافير” لشن هجوم أقوى على “كورونا”.

ومع هذا، فقد أشار الباحثون إلى أن “أي أدوية تُظهر نشاطاً مضاداً للفيروسات في بيئة معملية، ليس لديها نفس التأثير في الكائنات الحية”. ولذلك، فإن الخطوة التالية هي إجراء تجارب سريرية لمعرفة ما إذا كانت الأدوية تعمل في مرضى مصابين بفيروس كورونا.

لا تأثير لـ”ريمديسيفير“ على مدة بقاء مرضى كورونا في المستشفى

وكانت تجربة سريرية لمنظمة الصحة العالمية كشفت أن “عقار ريمديسيفير، الذي تنتجه شركة جيلياد ساينسز، ليس له تأثير يذكر على مدة بقاء مرضى فيروس كورونا في المستشفى أو فرصهم في النجاة”.

ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإنّ “الدواء المضاد للفيروسات من بين أول الأدوية التي استخدمت كعلاجٍ للفيروس المستجد، وكان أحد الأدوية التي استخدمت في الآونة الأخيرة لمعالجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من العدوى”.

وجاءت هذه النتائج من تجربة “سوليداريتي” التي أجرتها منظمة الصحة العالمية، وشملت تقييم آثار 4 أدوية محتملة، هي “ريمديسيفير”، و “هيدروكسي كلوروكين”، وعقار مضاد لفيروس “إتش آي في” مكون من خليط من عقاري “لوبينافير” و “ريتونافير”، وعقار “إنترفيرون”، على 11 ألفاً و266 مريضاً بالغاً في أكثر من 30 دولة.

وأوضحت المنظمة العالميّة، الخميس، أن “الدراسة وجدت أن الأدوية لم يكن لها تأثير يذكر على ما يبدو على معدل الوفيات أو مدة بقاء مرضى كورونا في المستشفى”.

وكانت بيانات من دراسة أمريكية لـ”ريمديسيفير” أجرتها “جيلياد”، أظهرت أن العلاج قلص مدة التعافي من “كوفيد – 19” بواقع 5 أيام بالمقارنة مع المرضى الذين تناولوا دواءً وهمياً في تجربة شملت 1062 مريضاً.

وقالت “جيلياد” إن “بيانات منظمة الصحة العالمية تبدو متناقضة، في حين توجد أدلة أقوى من دراسات كثيرة عشوائية ومحكومة نشرت في دوريات تؤكد فائدة ريمديسيفير”.

يُشار إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أجازت استخدام “ريمديسيفير” للطوارئ في الأول من مايو/أيار. وبعد ذلك، أجازت دول عديدة استخدامه.

هل تزيد نزلات البرد من مناعة الجسم تجاه كورونا؟

لايمر يوم تقريبا دون أن نقرأ او نسمع خبراً جديداً يخص تحديثاً متعلقاً بفيروس كورونا المستجد كوفيد_19 وكيفية الوقاية منه ، صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نشرت مؤخراً ، دراسة حديثة بشأن فائدة نزلات البرد ، وما إذا كانت تمنح الجسم مناعة ضد فيروس كورونا المستجد.