أخبار الآن | المملكة المتحدة – BBC – theguardian
قد تضطر المدارس الثانوية البريطانية في المناطق التي تشهدُ ارتفاعاً في إصابات فيروس “كورونا” المستجد، إلى اعتماد “نظام المداورة” للحد من عدد الطلاب الحاضرين في أي وقت، مع مطالبة المعلمين والتلاميذ بارتداء أقنعة الوجه في المناطق العامة، وفقاً لتوجيهات الحكومة الجديدة.
وسيخفض هذه الإجراء عدد الأشخاص الذين يتعامل معهم الطلاب كما أنه يحدّ من انتقال العدوى من خلال إعطاء الشخص المشتبه بإصابته بالفيروس، وقتاً كافياً للبقاء في المنزل حتى تظهر الأعراض لديه، وأيضاً الخضوع لاختبار.
وفي هذه الأثناء، فإنّ الدروس ستستمرّ كالمعتاد. وفي حال تأكدت الإصابة، فقد يتعيّن على كل تلميذ في فئة الشخص المصاب أو “الفقاعة” الحجر الصحي لمدة أسبوعين، على أن تستمرّ الدراسة عبر الإنترنت.
وتأتي هذه الإرشادات قبل إعادة فتح المدارس في إنكلترا، الأسبوع المقبل، وهي تشير إلى أنه “يجب على المدارس بشكل مثالي تشغيل نظام المدارة، ويعني أن يقضي التلاميذ أسبوعين في المدرسة متبوعين بأسبوعين في المنزل ستكون الدراسة خلالهما عبر الإنترنت. ويتيح هذا الأمر وقتاً كافياً وأكثر لكي تُظهر الأعراض نفسها، وللتلاميذ لعزل أنفسهم وتجنب نقل الفيروس للآخرين”.
كذلك، يتوجب على المعلمين والتلاميذ ارتداء الكمامات عند التنقل في جميع أنحاء مبنى المدرسة، وخارج الفصول الدراسية مثل الممرات والمناطق العامة حيث لا يمكن بسهولة الحفاظ على التباعد الاجتماعي”.
التعليم عن بُعد مواكبة لتطورات العصر
ظاهرة ُ التعليم عن بعد، اختيارية ٌ كانت في السابق لمن يريد، وأصبحت إجباريّة ًمع كورونا. ما ايجابياتُها ؟ ما السلبيات ؟ وما الملاحظاتُ التي يجبُ أن تؤخذ َ بعين ِ الاعتبار في حال ِ اعتماد هذه الظاهرة من جديد.