أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

مع الإنتشار الكبير لفيروس كورونا حول العالم وإصابة الآلاف من الأشخاص به في دول عدة ووفاة البعض ،  استطاع بعض آخر من المرضى استعادة صحتهم وغادروا المستشفيات، فهل هناك من أسباب تسرع من شفاء مرضى؟

بالمقابل تهدد حياة مرضى آخرين؟ ولماذا لا تستجيب بعض الأجسام للعلاج مطلقاً؟

كما عُرف عن الفيروس أنه  يستهدف الجهاز التنفسي، وما يفسر ان كثيراً من المرضى لم يستطيعوا تحدي الفيروس؛ أن أغلبهم كانوا من المدخنيين في الصين ، وبحسب المتخصصين فإن الرئة لدى المدخن غير قادرة على المقاومة كرئة الإنسان غير المدخن، خصوصا إذا كان مدخنا شرها أو مستمرا في التدخين لسنوات طوال .

وفقًا لما ذكرته مجلة “national review” الأمريكية التي تصدر بشكل نصف شهري، وهذا ربما ما تؤكده نسبة وفيات كورونا المرتفعة بين الرجال مقابل النساء، وهذا يقود للتفكير في انتشار التدخين في الصين بين الرجال، حيث إن

52% من الذكور فوق سن الـ15 في الصين يدخنون، فيما لا تتعدى نسبة تدخين النساء 3% فقط. في بلد يعاني تراجعًا حادًا فى نسبة الإناث مقابل الذكور  .

وبحسب المتخصصين حينما يستهدف كورونا الإنسان غير المدخن، يسبب له التهابا في الرئتين، ويفقد بذلك القدرة على التنفس بشكل جيد، ولكن مع التدخين فإن تأثير كورونا يكون أشرس واخطر لأن الرئة لا تعمل بشكل جيد، وبالتالي تستلم سريعًا للفيروس والمرض ، وبهذا يكون هناك ملايين في الصين مهددون بخطر التقاط فيروس كورونا.

https://www.akhbaralaan.net/health/2020/03/03/%d9%87%d9%84-%d9%8a%d9%85%d9%83%d9%86-%d9%84%d9%80%d9%81%d9%8a%d8%aa%d8%a7%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%b3%d9%8a-%d9%85%d8%ad%d8%a7%d8%b1%d8%a8%d8%a9-%d9%83%d9%88%d8%b1%d9%88%d9%86%d8%a7%d8%9f

 

وفي عام 2015، توقعت دراسة صادرة عن جامعة هونغ كونغ الصينية، أنه بحلول 2030 سيموت حوالي 2 مليون صيني سنويًا بسبب المضاعفات الصحية المتعلقة بالتدخين .

وحسبما ذكر موقع “inkstone news”، فإن السلطات الصينية حاولت خلال العام الماضي الحد من التدخين من خلال حظره في الأماكن العامة ورفع سعره، ولكن هذا لم يقلل من نسبة التدخين بشكل كبير، حيث ظلت العلب

بمختلف أنواعها تباع بشكل عادي، واستغل بعض التجار ذلك وأصبح هناك أماكن لشراء علبة سجائر مقابل 80 سنتًا أمريكيًا فقط.

وما يجعل التدخين ينتشر في الصين ويهدد صحة سكانها رغم محاولات الدولة للحد منه، هو عدم وجود تحذيرات، حيث إن العبوة لا يوجد عليها أي صور تحذيرية أو عبارات حول خطورة التدخين والأمراض التي يمكن أن يسببها،

وأبرزها السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.

مصدر الصورة: story blocks

إقرأ أيضا:

كيف يعيش مصابو فيروس كورونا في ووهان.. متعافٍ يروي يومياته بالتفصيل