أخبار الآن | tricitymed
على الرغم من الأبحاث الكثيرة التي تتناول موضوع سرطان الثدي إلا أن بعض الخرافات لا زالت منتشرة حول هذا المرض.
ويقول الدكتور تريفان د. فيشر -وهو متخصص في الأورام الجراحية وأستاذ مساعد في قسم جراحة الأورام بمعهد جون واين للسرطان في مركز بروفيدنس سانت جون الصحي في سانتا مونيكا بكاليفورنيا:” إن الأبحاث ساهمت في التعرف على أنواع فرعية مختلفة من سرطان الثدي، وتطوير علاجات مختلفة لكل نوع فرعي:.
فإليكم بعض الخرافات الشائعة بشأن هذا السرطان:
1- خرافة: سرطان الثدي هو مرض لا يصيب إلا النساء المتقدمات في السن
الحقيقة: عادة ما تطغى أفكار سائدة من قبيل أن معظم حالات سرطان الثدي تحدث لدى النساء اللواتي تجاوز سنهن الخمسين على حقيقة مفادها أن نسبة 25% من مريضات سرطان الثدي لا تتجاوز أعمارهن الخمسين.
وينصح الأطباء بأن تبدأ النساء بإجراء اختبارات شهرية ذاتية للثدي عند بلوغهن سن العشرين، مع إجراء فحوص سريرية كل ثلاث سنوات.
وينبغي أن تبدأ معظم النساء في الخضوع لتصوير الثدي بالأشعة السينية ابتداء من سن الأربعين، ولكن إذا كان سرطان الثدي منتشرا بين أفراد الأسرة فقد يقترح طبيبك تحديد موعد أول فحص لك في سن الـ35 أو حتى الـ30.
2- الخرافة: إذا لم يكن لسرطان الثدي تاريخ في عائلتك فأنت على الأرجح في مأمن
الحقيقة: بينما تواجهين خطرا أكبر للإصابة بسرطان الثدي إذا سبق أن أصيب شخص في عائلتك بالمرض ذاته، خاصة إذا كانت أختك أو أمك.
وقد لاحظ ريتشارد ريثرمان الحاصل على دكتوراه في الطب والمدير الطبي لتصوير الثدي في مركز ميموريكال للثدي في مركز أورانج كوست الطبي في فوونتين فالي بكاليفورنيا أن حوالي 85% من النساء المصابات ليس لديهن تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
3- الخرافة: تناول حبوب منع الحمل يزيد فرص الإصابة بسرطان الثدي
الحقيقة: “لا توجد دراسات نهائية تربط حبوب منع الحمل بالإصابة بسرطان الثدي”، وذلك وفقا لجيني غروملي الحاصلة على دكتوراه في الطب واختصاصية الأورام الجراحية للثدي ومديرة مركز مارجي بيترسن للثدي في مركز بروفيدنس سانت جون وأستاذة مشاركة في الجراحة في جون واين كانكر في سانتا مونيكا بكاليفورنيا.
غروملي قالت إن “الدراسات تشير إلى أن حبوب منع الحمل قد تكون وقائية، في حين تشير دراسات أخرى إلى أنها قد تؤدي إلى زيادة طفيفة في المخاطر”.
وتستمر الأبحاث بشأن العلاقة المحتملة بين حبوب منع الحمل والمرض، ومع ذلك، لم تظهر الدراسات الحديثة بشكل كاف أي صلة ملموسة، حيث لا يعتبر الأطباء حاليا أن تحديد النسل يمثل عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي لدى معظم النساء
4- الخرافة: امتلاك ثديين كبيرين يضاعف احتمال إصابتك بسرطان الثدي
الحقيقة: حسب الدكتور فيشر “إن أغلبية الأنسجة التي تكون الثدي هي الأنسجة الدهنية وليست القنوات والفصوص”.
وأضاف فيشر أن “القنوات والفصوص تمثل المكان الذي تنشأ فيه الأغلبية العظمى من خلايا سرطان الثدي، وبالتالي فإن وجود المزيد من الأنسجة الدهنية في الثدي لا يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي”.
وتعتبر كثافة الثدي من ضمن الخصائص الجسدية لثديك التي قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي، بالإضافة إلى السمنة التي ترتبط بقائمة طويلة من السرطانات، بما في ذلك سرطان الثدي لدى النساء عقب فترة انقطاع الطمث.
5- الخرافة: استخدام مزيلات العرق يمكن أن يؤدي إلى سرطان الثدي
الحقيقة: تقع الغدد الليمفاوية -حيث يمكن أن تنتشر بعض سرطانات الثدي- أسفل الإبط، وهذه حقيقة ألهمت عدة شائعات بشأن وجود صلة بين المنتجات الخاصة بأسفل الإبط وتطور هذا المرض.
وتقول الدكتورة غروملي “لا ننصح باستخدام مزيل العرق قبل تصوير الثدي بالأشعة السينية لأن بعض آثار المواد المعدنية يمكن أن تظهر خلال التصوير، ولكن لم يقع تحديد صلة نهائية بين مزيل العرق وسرطان الثدي”.
70% من مريضات سرطان الثدي يمكنهن تجنب العلاج الكيميائي
قال باحثون أمريكيون إن نحو 70% من النساء المصابات بسرطان الثدي في مراحله المبكرة وغير المعرضات لخطر عودة المرض يمكنهن تجنب العلاج الكيميائي بعد إزالة الورم.
مصدر الصورة: Storyblocks
للمزيد:
خطط جديدة لمحاربة السرطان في نهاية 2020
فاجعة مؤلمة.. ممرضة عشرينية فارقت الحياة بعد تشخيص مرضها بأيّام!