أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)
حثت دراسة حديثة على اعتبار فقدان السمع بدرجاته المختلفة مؤشراً مبكراً على خطر الإصابة بالزهايمر، ويساعد الكشف المبكر عن احتمالات تطور المرض على اتخاذ إجراءات لإبطائه، ولتخفيف آثاره على المريض.
وأكدت نتائج الدراسة التي أجريت في جامعة هارفارد، أن من لديهم ضعف خفيف في السمع يرتفع لديهم خطر الإصابة بالزهايمر بنسبة 30 في المئة، وتصل نسبة الخطر إلى 42 في المئة لدى حالات فقدان السمع متوسطة الشدة، بينما يرتفع خطر الإصابة بالزهايمر إلى نسبة 54 في المئة في حالات فقدان السمع الحاد، لكن النسبة تنخفض إلى 37 في المئة عند استخدام وسائل مساعدة على السمع.
ولا يوجد علاج للزهايمر حتى الآن، وتقدر منظمة الصحة العالمية عدد المصابين به حالياً بنحو 50 مليون إنسان حول العالم، ويتوقع أن يرتفع العدد إلى 75 مليون شخص بحلول 2030.
وفي سياق متصل اكتشف علماء جامعة “أيوا الأمريكية”، أن “هرمون الشبع” الذي يسمى “كوليسيستوكينين”، يساعد على تخفيض الأخطار الناتجة عن مرض “الزهايمر” الغير قابل للعلاج.
وأفاد موقع “EurekAlert” أن عدد المشاركين في التجربة 287 شخص ضمن مشروع Alzheimer’s Disease Neuroimaging Initiative أو “ADNI”، واكتشفوا أن وجود هرمون الشبع الذي يوجد في الأمعاء، يساعد على امتصاص الدهون، والبروتينات.
وتبين أن احتمالات الإصابة لمن لديهم نسب مرتفعة من هذا الهرمون باضطرابات معرفية، قبل الإصابة بالزهايمر، تنخفض بنسبة 65%، كما تبين أن زيادة “بروتين تاو السام” في الدماغ، لم يؤثر على الذاكرة بالضعف بسبب هرمون الشبع.
ويدرس العلماء كيفية رفع مستوى “هرمون الشبع” فى الجسم،حيث يؤدى لابتكار طرق تعالج الزهايمر، أو توقف تطوره.
اقرأ المزيد:
إحذروا قلة النوم فالدماغ في خطر! (دراسة)